طباعة هذه الصفحة

لويزة حنون :

الشعب الجزائري هو من سيقرر مصيره في 17 أفريل

حكيم/ب

أودعت أمس رئيس حزب العمال لويزة حنون ملف ترشحها للانتخابات الرئاسية التي ستجرى في 17 أفريل، وقالت أول امرأة عربية تترشح للرئاسيات في تصريح لها بمقر المجلس الدستوري بالعاصمة بأن ملف ترشحها كامل ومستوفي لكل الشروط مرفق بـ 111 ألف توقيع منهم 917 توقيع لمنتخبين محليين ومن عدد الولايات المطلوبة.
وأكدت حنون في ردها على الذين اشتروا التوقيعات «لم نشتري أي صوت ومن اشترى أصوات استمارات التوقيع هم من سيسحقون المواطنين، وقالت بأن مناضليها كانوا أوفياء وتجاوزوا كل العراقيل والصعوبات والضغوطات لتمكينها من عدد الاستمارات اللازم»
وأضافت بأن حملة جمع التوقيعات كانت فرصة لقيادات الحزب للالتقاء بالمواطنين والاستماع لانشغالاتهم.
وعبرت حنون عن أملها في أن تخرج الجزائر سالمة من هذا الاختبار الذي وصفته بالخطير جدا وقالت «قلوبنا مع البلاد خاصة مع ما يجري في أوكرانيا، وإفريقيا الوسطى وفنزويلا وعليه ستكون مشاركتنا رغم الظروف الصعبة وهدفنا الكبير هو التعبئة الشعبية الواسعة للدفاع عن الأمة والشعب الذي عليه أن يقرر مصيره بيده».
ووجهت المسؤولة الأولى عن حزب العمال ندءا للشعب الجزائري تتحدث فيه عن مساره في تحرير الوطن ومحاربة الإرهاب والنضال لكسب فضاءات الممارسة الديمقراطية والحريات خاصة بعد أحداث 5 أكتوبر 1988 التي خلفت العديد من الشهداء والضحايا.
وطالبت المترشحة لرابع انتخابات رئاسية في الجزائر الى إحداث التحول الديمقراطي من الداخل وبالطرق السلمية موضحة أن احترام التنوع ومختلف المواقف أكثر من واجب فالذي يريد المشاركة والمقاطع والذي يدعم مترشحا آخر كلها تدخل في اطار الممارسة الديمقراطية.
ورفضت بالمقابل التضييق على حرية التعبير والتظاهر حتى في العاصمة غير أنها رفضت كذلك في سياق ردها عن سؤال حول التظاهرة التي عرفتها العاصمة أول أمس مواقف رفض ترشح أي مواطن جزائري تتوفر فيه الشروط فقالت بأن مضمون المظاهرة لم يكن مضمونها مقبولا.
وحتى وان ثمنت حنون تعليمة الرئيس حول ضرورة الحياد والشفافية لإجراء الانتخابات الرئاسية إلا أنها تخوفت من تصرفات المتزلفين وزبائن السياسة الذين يتصرفون بما يوجد في منطقهم وهم من يعرقل تطبيق تعليمات الرئيس.