طباعة هذه الصفحة

لرفع مستوى التّكوين لدى الطّلبة

اتّفاقية تعاون بين جامعة جيجل ومديرية التّجارة

جيجل: خالد العيفة

عرف الدخول الجامعي للموسم الجاري استقبال 4200 طالب جديد بجامعة محمد الصديق بن يحيى جيجل، موزعين على مستوى 07 كليات، واستفادت الجامعة خلال هذه السنة من 07 مناصب جديدة برتبة أستاذ مساعد في إطار الميزانية التكميلية، وأبرمت اتفاقية تعاون بين مديرية الجامعة ومديرية التجارة بغية تطوير الخبرات، ورفع مستوى التكوين لدى الطلبة، وهذا في إطار انفتاح الجامعة على المحيط الخارجي.
وبمناسبة افتتاح السنة الجامعية 2019 /2020، على مستوى قاعة المحاضرات بالقطب الجامعي تاسوست، تمّ تقديم درس افتتاحي بعنوان «الجامعة ودورها في التنمية»، إضافة إلى الاعلان عن الافتتاح الرسمي للملتقى الدولي الذي تحتضنه كلية العلوم الاقتصادية، والتجارية وعلوم التسيير الذي يتمحور حول «الادارة الحديثة كتوجه استراتيجي لبناء منظمة أعمال متميزة».
وفي ختام هذه الفعالية، تمّ تكريم الأساتذة الحاصلين على ترقيات عليا، أستاذ عالي برتبة بروفيسور من مختلف التخصصات، وكذا تكريم الطلبة المتفوقين الحاصلين على شهادة ماستر بعنوان السنة الجامعية 2018 / 2019، اضافة إلى تكريم بعض الاساتذة والعمال المتقاعدين وعائلتي الأستاذين اللذين وافتهما المنية هذه السنة.
وبذات المناسبة، تمّ تكريم الأستاذ عبد الله بوسنة، وهو أستاذ سابق بجامعة جيجل تخصص هندسة معمارية على الالتفاتة الطيبة منه، الذي أهدى 2000 كتاب في نفس التخصص لمكتبة كلية العلوم والتكنولوجيا بجامعة محمد الصديق بن يحيى بجيجل.

 إعادة الاعتبار للحظيرة السّكنية
 
تمّ الانطلاق في عملية واسعة من أجل تهيئة وإعادة الاعتبار للحضيرة السكنية بولاية جيجل، حيث خصّص لهذه العملية مبلغ إجمالي قدره 40 مليار سنتيم، والذي وجّه لتغطية 2630 سكن والمتواجدة في وضعية جد متدهورة عبر بلديتي جيجل والميلية، وهذه التهيئة أسندت إلى 19 مقاولة، بما فيها المقاولات المنشأة فـي إطار أجهزة الدعـم.
عملية التهيئة حسب ديوان الترقية والتسيير العقاري بجيجل، جاءت فــي إطار حساب التخصيص الخاص 114-302 الموجه لترميم وصيانة الإطار المبني «السكنات الاجتماعية»، وتشمل هذه الأشغال وضع المساكة، دهـن الواجهات الخارجية، صيانة الفراغات الصحية «الأقبية»، صيـانــة قـفــص السـلالـم (Cages d’escaliers)،
 وتـهدف حسب ذات المصدر، إلى تحسين الظروف المعيشية للمواطنين، استعادة المنظر الجمالي للمدينة، وخلق محيط بيئي نظيف وصحي لائق بالتجمعات السكانية بصفة خاصة وللولاية بصفة عامة باعتبارها وجهة سياحية بامتياز.