طباعة هذه الصفحة

الجمعة الـ36 للحراك الشعبي: تمسك بمطالب التغيير الجذري ورحيل رموز النظام السابق

الشعب/واج

تواصلت المسيرات الشعبية السلمية للجمعة ال36 على التوالي بالجزائر العاصمة ومدن أخرى من الوطن, مجددة تمسكها بضرورة إحداث التغيير الجذري ورحيل جميع رموز النظام السابق.

ومثلما جرت عليه العادة, شرع المواطنون في التجمع منذ الصبيحة لتتزايد أعدادهم بعد صلاة الجمعة, لاسيما على مستوى ساحة البريد المركزي التي أضحت المكان المألوف للمتظاهرين منذ انطلاق الحراك يوم 22 فبراير المنصرم.

وقد شهدت شوارع أخرى, على غرار العقيد عميروش, ساحة موريس أودان وديدوش مراد, رفع فيها المتظاهرون لافتات ورددوا شعارات ركزت في مجملها على مطلب رحيل الحكومة الحالية كشرط  أساسي لتنظيم انتخابات رئاسية نزيهة وشفافة تفضي الى تكريس دولة الحق والقانون. 

وطالب المتظاهرون ايضا بتطبيق المادتين 7 و 8 من الدستور, كما اعربوا عن رفضهم لقانون المحروقات المزمع عرضه على البرلمان, بالإضافة محاربة الفساد والضالعين فيه واسترجاع الاموال المنهوبة, الى جانب لافتات معتادة تصب في اطار تكريس وحدة وتلاحم الشعب الجزائري والتمسك برفض محاولات التدخل الاجنبي في الشأن الداخلي للجزائر, ناهيك عن التأكيد على الطابع السلمي للمسيرات الشعبية.

وفضلا عن الحراك السلمي بالعاصمة, خرج مواطنون بعدد من المدن بوسط وشرق وجنوب وغرب البلاد, مجددين بدورهم مطالب تنادي بالتغيير الجذري ورحيل جميع الوجوه المحسوبة على النظام السابق, ناهيك عن رفض التدخل الأجنبي في الشأن الوطني مع الدعوة إلى احترام السيادة الشعبية. وتأتي الجمعة ال36 للحراك عشية انتهاء آجال ايداع ملفات الترشح للانتخابات الرئاسية, حيث تتواصل العملية على مستوى السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات.