حسم رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي مصير المدرب الفرنسي باتيلي حيث قرر إقالته و سيتم إتخاذ القرار والكشف عنه عقب اجتماع المكتب الفيدرالي المزمع تنظيمه الخميس، بمركز سيدي موسى.
دفع الفرنسي باتيلي ثمن إقصاء المنتخب المحلي من تصفيات «الشان» حيث قررت «الفاف» انهاء مهامه بعد ان فشل في كل التحديات التي دخلها على غرار التصفيات المرهلة الى الاولمبياد وأيضا التأهل الى كأس افريقيا للمحليين . قرر الاتحاد الجزائري لكرة القدم فسخ عقد المدير الفني للمنتخبات الوطنية الفرنسي لودوفيك باتيلي وذلك عقب إقصاء المنتخب الوطني للاعبين المحليين من التأهل إلى بطولة أمم إفريقيا التي يرتقب أن تجرى بالكاميرون مطلع العام القادم إثر خسارته في إياب الدور التصفوي الأخير بثلاثية كاملة أمام المنتخب المغربي بملعب مدينة بركان.
التقى باتيلي الأمين العام للفاف، أمس، وأبلغه ان العقد المبرم بين المدرب الفرنسي والاتحاد الجزائري سيتم فسخه بالتراضي بالنظر الى فشل المدرب الفرنسي في تحقيق الاهداف المسطرة .
كان قرار فسخ عقد باتيلي جاهزا بسبب فشله في تحقيق كل الأهداف المتفق عليها مع «الفاف» وعلى رأسها التأهل إلى أولمبياد طوكيو 2020، الا انه اخفق في تحقيق هذا الهدف بعد الاقصاء أمام نيجيريا .
كان باتيلي قد خلف بوعلام شارف الذي اقيل من منصبه، لكنه لم يبق في منصبه اكثر من سنة بما ان فسخ العقد حرمه من إتمام العقد المبرم بينه و بين الاتحادية، و هو ما يؤكد غياب استراتيجية واضحة لدى هذه الاخيرة حول كيفية تسيير التكوين والأصناف الصغرى. بعد أن أنهى إجراءات فسخ عقده مع الاتحاد الجزائري لكرة القدم غادر الفرنسي باتيلي الجزائر، أمس الثلاثاء، عائدا إلى فرنسا بعد مغامرة فاشلة على طول الخط، إذ اشرف على كل المنتخبات الشبانية، لكنه مني بفشل ذريع . يعكس رحيل باتيلي حالة الكرة الجزائرية على مستوى الأصناف الصغرى التي تبقى بدون تتويج قاري منذ فترة طويلة رغم توفر المواهب على مستوى كل الأندية، إلا اننا لم نستطع تكوين منتخبات قوية تحقق نتائج مميزة في البطولات القارية والعالمية .