طباعة هذه الصفحة

سكيكدة تحيي اليوم العالمي للمرأة الرّيفيّة

«التّنمية المستدامة ومواجهة المناخ» في يوم إعلامي

سكيكدة: خالد العيفة

 أكدت جواب سامية مديرة النشاط الاجتماعي والتضامن بسكيكدة، على «سعي مصالحها من أجل تشجيع المرأة الريفية على الانخراط في برامج ترقية المرأة الريفية، وتسهيل ذلك من قبل أفراد أسرتها حتى تتمكن من رفع قدرتها والمساهمة في تحسين دخل الاسرة، وبالتالي تحسين الظروف المعيشية للأسرة ككل».
بحسب مديرة قطاع التضامن فإن»الهدف من هذه الفعالية التي جاءت بمناسبة احياء اليوم العالمي للمرأة الريفية، تعزيز صورة المرأة المقاولاتية وصاحبة المشاريع، وبالأخص في المناطق الريفية والمناطق النائية»، وأضافت جواب ان المرأة الريفية تحتاج اكثر الى المرافقة، وكذلك الى محو الامية المتفشية في بعض المناطق الريفية، وهذا بمشاركة قطاعات التربية، التكوين المهني والشؤون الدينية، من أجل تأسيس مقاولات صغيرة لأن المرأة الريفية في الأصل، مبدعة في عدة مجالات، كالنسيج، الطبخ، وتربية الحيوانات وغيرها».
وذكرت مديرة النشاط الاجتماعي والتضامن، أن مصالحها قامت في إطار برنامج الاسرة المنتجة، بدعم 35 أسرة من آلات خياطة، و17 عائلة بأدوات وآلات لصنع الحلويات، إضافة الى استفادة عائلتين من أدوات وآلات حرفة الترصيص.
وكشفت بوعصيدة سعاد رئيسة جمعية ترقية المرأة الريفية المنظمة للفعالية بالتنسيق مع مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن بالولاية، عن تكلفة مشروع التنمية الريفية المستدامة المدمجة على مستوى بلديتي تمالوس غرب الولاية، والمرسى بشرق الولاية، البالغ 300 مليون سنتيم، والممول من قبل الاتحاد الأوروبي ووزارة الفلاحة « papenpard «، والمتمثل في محور التنمية بالتكوين والإرشاد، بغرض كيفية انشاء تعاونيات فلاحية والصناعة التقليدية.
 وأضافت بوعصيدة رئيسة الجمعية، «أنها وزعت 30 خلية نحل على 06 نساء ريفيات، بمعدل 06 خلايا نحل لكل واحدة، واستفادة 10 نساء اخريات من الأشجار المثمرة، وهذا بالتنسيق مع مديرية المصالح الفلاحية، ومحافظة الغابات».
من جانبها مديرية المصالح الفلاحية شاركت بفعالية اليوم العالمي للمرأة الريفية بعدة أجنحة لعرض النشاطات المتعلقة بالمرأة الريفية فيما يخص «المنتوجات الفلاحية، والفلاحة الجبلية على الخصوص، كتربية النحل، منتوجات الأشجار المثمرة والخضروات»، وأوضح ممثل القطاع الفلاحي رابح مسيخ، «أن هذا الفضاء للحوار والتشاور وتقييم ما تحقق في مجال الأهداف والبرامج التي وضعتها الدولة لترقية المرأة الريفية، لأجل توفير مناصب الشغل وتحسين الدخل، وبالتالي تحسين ظروف الحياة».
وأضاف مسيخ أن «المرأة الريفية استفادت بالعديد من المشاريع سواء في الإنتاج الحيواني أو النباتي، ضمن برامج الصندوق الوطني للتنمية والاستثمار الفلاحي، الذي من خلاله استفادت المرأة من مشاريع تربية النحل، الأشجار المثمرة، جمع وتبريد الحليب، إضافة الى اكتساب العتاد الفلاحي، حفر الابار وتجهيزات السقي الحديث».
وأشار ممثل المصالح الفلاحية أن قطاع الفلاحة خصص دورات تكوينية لتحسين القدرات المهني، كما تم تنظيم أيام ارشادية وتوعوية من اجل الاعلام والتحسيس والمرافقة التقنية على الخصوص .
وذكر علي زوي ممثل قطاع التكوين المهني، أن هذا الأخير وفّر العديد من الاختصاصات التكوينية حسب الطلب، ومست العديد من المناطق الريفية بالولاية، مع الاقبال الكبير من هذه الفئة على اختصاصات انحصرت بين التكوين في صناعة الحلويات، الخياطة، وتصفيف الشعر، بحيث بلغ عدد المتخرجات خلال الموسم التكويني 2018 ـ 2019 ما يناهز 297 متكونة، أما عدد المتربصات خلال السنة الجارية فيبلغ عددهن 425 متربصة».