تستعد السلطة الوطنية المستقلة لتنظيم الانتخابات لاستقبال ملفات المترشحين لنظر فيها وهي مهمة ليست بالسهلة على السلطة التي تخوض التجربة لأول مرة.
ويرى في هذا الصدد نائب السلطة الوطنية المستقلة لتنظيم الانتخابات عبد الحفيظ ميلات" أن أي شخص يأتي للمقر فهو مشروع رئيس جمهورية ونحن اليوم بصدد التحضير الجيد لهذه المرحلة".
وفي دراستها لملفات المترشحين تستعين السلطة بخبراء وتقنيين من خارج السلطة.
ويرى في هذا الخصوص عضو السلطة الوطنية المستقلة لتنظيم الانتخابات محمد الصغير سعداوي"انه يوجد 200 عون تقني مراقبة وكتابة إضافة الى الفرق التي تشكلها السلطة الوطنية المستقلة وهي عشر فرق، وستشهد نوعا من الضغط في الأسابيع المقبلة خصوصا مع الكم الهائل من الاستمارات التي يجب ان تراقب بكل عناية".
ويبقى أمام السلطة الوطنية لتنظيم الانتخابات سبعة أيام من تاريخ إيداع الملفات للتأكد من صحة 50 الف توقيع لكل مترشح ومدى استفاء ملفه للشروط القانونية.
ويضيف محمد الصغير سعداوي"انه يتعين على الذي يريد ان يودع ملفه ان يحدد موعدا، ويتم بعد ذلك ايداع الملف لدى رئيس السلطة شخصيا او من يفوضه هو، ونقوم نحن بعد ذلك بعملية حساب الاستمارات والتأكد منها".
ويحال قرار السلطة بقبول او رفض ملفات المترشحين على المجلس الدستوري في غضون 24 ساعة من صدوره، وللمجلس الدستوري سبعة أيام أخرى للمصادقة على القائمة النهائية للمترشحين لرئاسيات الـ 12 من ديسمبر المقبل.