أكد خوانيتو اويارثابال البطل الرياضي العالمي في تسلق الجبال في تصريح خص به جريدة «الشعب» أن مشاركته في الماراطون جاءت بناءا على قناعته بحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره .
الرياضي الاسباني المعروف الذي سبق له تسلق جبال الهملايا أضاف أن تواجده في المخيمات التابعة للاجئين الصحراويين زاد من قناعته خاصة عندما اكتشف ما يعانيه سكان المخيمات .
و لم يفوت الرياضي الاسباني إبداء إعجابه بصمود الشعب الصحراوي ورغبته في تذوق طعم الحرية كغيره من الشعوب التي نالت استقلالها .
شارك البطل الاسباني المعروف في في ماراطون الصحراء في طبعته ال14 معتبرا هذه المشاركة مهمة قائلا « مشاركتي في الماراطون أمر اعتز به لان هذا الأخير هو من الأساليب المهمة للتأكيد على أحقية الشعب الصحراوي في تقرير مصيره و يجب على الرياضي أن ينصر القضايا العادلة لان هذا الأمر من صميم العمل الإنساني الذي يجب القيام به في كل الظروف « .
من جهة أخرى و في تقييمه للمشاركة و مستواها أضاف الاسباني المعروف في قوله « المشاركة هذه السنة مهمة لأنها جاءت في ظرف حساس و قوة المشاركة من خلال العدد الكبير من الدول يعطي مصداقية لمثل هذه التظاهرة التي تعد مهمة و لها تاريخ كبير يمتد لأكثر من عشر سنوات « .
و كشف الاسباني فيما يخص حق الشعب الصحراوي في الحرية قائلا « تواجدي هنا نابع من قناعتي بحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره خاصة فيما يخص الحق في العيش الكريم و بحرية على أرضه و هو أمر اعتقد انه مشروع نظرا للصعوبات الموجودة على مستوى المعيشة بما أن الموارد المتوفرة حاليا لا يستطيع المواطن الصحراوي البسيط التنعم بها بما أنها لا توجد تحت يده «.
و عن الأسباب التي جعلته يساند وجهة النظر الصحراوية أضاف قائلا « أنا من دعاة الحرية لجميع الدول و أي دولة تعاني من ويلات الاستعمار أساندها مهما كان الأمر و هو حال الشعب الصحراوي الذي أنا متأكد من أحقيته في الحصول على حريته كبقية الشعوب و العيش بكرامة « .
و أكد أنها لن تكون المرة الأخيرة التي يشارك فيها في هذه المناسبة الرياضية قائلا « المناسبة هي رياضية و ذات طابع إنساني و أنا دائما أكون موجودا في مثل هذه المناسبات من اجل مساندة الشعب الصحراوي و خلال السنة المقبلة سأكون حاضرا من اجل هذه الغاية « .