مشروع مرصد وطني لمراقبة مواد البناء قيد الدراسة

كشف أمس الأمين العام لوزارة السكن والعمران نصر الدين عزام، أمس عن وجود مرصد وطني لمراقبة مواد البناء حاليا في طور الدراسة، مشددا على ضرورة تطوير أدوات الفحوصات التقنية وتوسيع مهام المركز التقني للمراقبة «سي. تي. سي».
وأوضح عزام في اليوم التقني الدولي حول «الفحوصات التقنية للبنايات» نظم بفندق الأوراسي أن الملتقى يهدف إلى تبادل الخبرات بين المختصين في الميدان جزائريين وأجانب، طبقا لتعليمات المسؤول الأول عن القطاع الموجهة إلى المديرية العامة للمركز التقني للمراقبة «سي تي سي» بغية تحديث كل وسائل المؤسسة المعنية بالمراقبة للعمل في إطار علمي وحديث باستعمال آليات جديدة موجودة عند الدول الأجنبية ولا تتوفر عليها بلادنا.
وأكد عزام في تصريح للصحافة، فيما تعلق بمدى استفادة سكنات «عدل» من الآليات الجديدة على أن كل السكنات التي هي في طور البناء مراقبة من «سي تي سي» ولا يوجد إقصاء «لنمط واحد من السكن سيما الهيئات والمرافق العمومية التي تبنى تحت رقابة الهيئة الوطنية التي تشرف على مراقبة كل البنايات على المستوى الوطني.
وعن الغلاف المالي الذي رصدته الدولة في عملية التحديث، أجاب الأمين العام بأنه لا توجد ميزانية بل مجمع وكالة الرقابة الذي سيسمح للمعنيين بالأمر بالاستثمار فيما يخص كل القدرات التي تتيح لهذه الهيئة  العمل في إطار مريح من سيتكفل بالمسألة في خضم وجود الشطر الأول للاستثمار المحدد بـ 2 مليون دج، مضيفا بأن هذه الهيئة «سي تي سي» ستسمح باقتناء آليات جديدة وتشرف أيضا على عملية التكوين.
ومن جانبه، أفاد رئيس مديري شركة مساهمات الدولة ومجمع وكالة المراقبة «سي تي سي» أعراب السعيد أن اليوم الدراسي المنظم يهدف إلى تبادل الخبرات مع الأجانب و تكوين المهندسين التابعين لهم.
أما فيما تعلق بعدد المستفيدين من التكوين قال محدثنا «أن التكوين مستمر لفائدة جميع المهندسين في ظل وجود تكوين خاص بالمعنيين بالتشخيص ،و الخبر التقنية».