أكد الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين»أونباف « أن مطالب أساتذة التعليم الابتدائي محل تفاوض النقابة ووزارة التربية الوطنية والتي تندرج في إطار تعديلات القانون الخاص التي تم التعبير والتأكيد عليها في بيان الدورة العادية للمجلس الوطني المنعقد في الفاتح من الشهر الجاري.
الأساتذة -بحسب ما جاء في بيان الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين «أونباف « - التي تحصلت «الشعب» على نسخة منه الالتفاف لمطالبهم على رأسها تقليص الحجم الساعي التي لا تأتي إلا باستحداث رتبة أستاذ لتدريس المواد العلمية ورتبة أستاذ لتدريس المواد الأدبية والتربية البدنية واستحداث رتبة المشرف التربوي في الطور الابتدائي لإعفاء الأساتذة من مراقبة ومرافقة التلاميذ خارج حجرات التدريس مع إعادة النظر في المناهج والبرامج والكتاب المدرسي.
جاء في جملة المطالب التي تفاوضت النقابة
لأجلها استحداث كتاب موحد لكل شهر، يحمل جميع المواد للتقليل من معاناة التلاميذ من ثقل المحفظة وإلغاء العمل بنظام الدوامين، مع توحيد تصنيف رتبة التوظيف في الرتبة القاعدية لجميع الأطوار بحكم أن خريجي المدارس العليا للأساتذة لا تغطي احتياجات القطاع إلا بنسبة 20 بالمائة وتحول التوظيف الاستثنائي على أساس شهادة الليسانس إلى قاعدة بتغطيته لعجز القطاع بنسبة 80 بالمائة في جميع الأطوار والتي طالب بتوحيد التصنيف للرتبة القاعدية لكل الأطوار.
أضاف المصدر ضرورة تطبيق مبدأ العدالة والإنصاف بين الأطوار، حيث لكل حق أو امتياز يمنح لطور ما يكون له مثيل في باقي الأطوار، على غرار الترقية من رتبة أستاذ رئيسي إلى رتبة أستاذ مكون تكون بتصنيفين في كل طور لأنه ليس من العدالة-يضيف البيان - أن يعطى هذا الامتياز لطوري المتوسط والثانوي ويحرم منه الطور الابتدائي والسماح بالترقية التصاعدية عبر الأطوار وذلك من أجل تحسين مردودية وعطاء الأساتذة مع فتح أفاق أخرى للترقية.
وطرح الاتحاد في إطار جلسات التفاوض مشروعا متكاملا للتعديلات لكل الأسلاك دون تمييز أو إقصاء من أجل رفع المعاناة عن أساتذة التعليم الابتدائي.