طباعة هذه الصفحة

تأثر لوفاة التلميذ بمتوسطة بوعنداس في سطيف، دحمون:

تخصيص شهري جويلية وأوت فقط لترميم المدارس غير كاف

سطيف: نورالدين بوطغان

عزم على استكمال المشاريع في المناطق الريفية والنائية

حمل وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية صلاح الدين دحمون، السلطات العمومية مسؤولية حادث وفاة التلميذ «ب. عبدالحق»، أول أمس، بمتوسطة علي زرماني بمدينة بوعنداس، إثر سقوط جدار بالمدرسة على التلاميذ.
خلال الزيارة العملية والتفقدية التي قادته، أمس، إلى سطيف، لمعاينة بعض المشاريع الجاري إنجازها، ذكر الوزير، بالمناسبة، أن تخصيص شهري جويلية وأوت لترميم المدارس غير كاف، وأنه تم ترميم 10 آلاف مدرسة، وتبقى 9 آلاف أخرى تنتظر الترميم.
ببلدية تاشودة، شرق عاصمة الولاية، أشرف دحمون على وضع حيز الخدمة لمشروع تزويد بعض القرى بالبلدية، على غرار عين السلطان والصفصاف والكاف، بمادة الغاز الطبيعي لـ1000 عائلة، وهذا قيبل أسابيع قليلة من فصل الشتاء البارد، وهو المشروع الذي كلف إنجازه غلافا ماليا بـ 11.5 مليار سنتيم، على شبكة امتدت إلى 65 كم.
وبالمناسبة، أكد الوزير عزم الدولة على استكمال المشاريع في المناطق الجبلية والريفية والنائية بالطاقة الكهربائية والغاز، وطلب من السلطات المحلية موافاة وزارته في أقرب وقت ببطاقات تقنية عن الحاجيات، من أجل التكفل بها عن طريق صندوق التضامن التابع للوزارة.
وتنقل الوزير الذي كان مرفوقا بالمدير العام للأمن الوطني، خليفة أونيسي، إلى بلدية العلمة للإشراف على تدشين متوسطة وابتدائية بحي 2000 مسكن بصيغة «عدل»، ليتنقل الوفد الوزاري إلى المنطقة الصناعية الجديدة أولاد صابر، شرق عاصمة الولاية، والتي تتربع على مساحة 700 هكتار.
وشرعت في الخدمة مؤخرا، حيث استمع إلى شروح حول بعض المشاريع المزمع إنجازها بهذه المنطقة الصناعية التي ستتحول إلى قطب صناعي كبير في الهضاب العليا، حال استكمال استغلالها كلية.
كما تضمن برنامج الزيارة في نقطته الأخيرة الإشراف على تدشين مدرسة تكوين ضباط الشرطة، والواقعة قرب محطة نقل المسافرين بمدينة سطيف.