طباعة هذه الصفحة

الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي بالمدية

1.2 مليار لتعويض 12 فلاحا تضرروا من التقلبات الجوية

المدية: علي ملياني

أكد محمد فرجاني مدير الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي بولاية المدية، أن مصالحه سخرت كل إمكاناتها لأجل إنجاح عملية الحرث والبذر لموسم 2019 / 2020 من خلال تقديم كل التسهيلات فيما يخص المرافقة وإجراءات التأمين.
أفاد فرجاني في تصريح لـ «الشعب» فإن مصالحه قامت بتصفية جميع ملفات الفلاحين والتي سجلت حوادث جراء الحرائق والتقلبات الجوية حتى يتسنى لهم استرجاع الخسائر المسجلة، وقد حفزت هذه العملية الفلاحين الغير مؤمنين للتقدم للصندوق لأجل الاستفسار على التأمين ومزاياه.
وبشأن عملية الحرث والبذر والاجراءات المتخذة هذه السنة أكد المتحدث أنه تم اعطاء تعليمات للمصالح بهدف التكفل التام بجميع الفلاحين الذين يتقدمون على مستوى الشباك الموحد المتواجد على مستوى وحدة تعاونية الحبوب بالبرواقية وتوفير لهم جميع التسهيلات من تخفيضات على قيمة التأمين تتعدى 40% « على أن عملية تأخير تحصيل قيمة هذا التأمين.
وجاءت كخطة مرافقة وستكون مع عملية جنى المحصول حتى يتفرغ الفلاح لعمله الميداني، وتم الاتفاق بالتراضي على قيمة التأمين الغير محصلة بالنسبة للسنوات الاخيرة، وسيتم تخليص قيمة التأمين على مستوى الشباك الموحد لأجل تفادي تنقل الفلاحين إلى البنوك وتخفيف عنهم المعاناة اليومية لهاته العملة وتمكينهم من الإستفادة مزايا أخرى.  واعتبر فرجاني أن هذه الاجراءات قد لقيت استحسان جميع الفلاحين مما جعل نسبة الاقبال على الصندوق تسجل ارتفاعا محسوسا بالنسبة للسنوات الماضية، حيث أحصينا أكثر من 80 فلاح تم قبول ملفاتهم وتأمينهم على مستوى مصالحنا، مقارنة بنفس الفترة للسنة الماضية أي إلى غاية نهاية سبتمبر الفارط، حيث سجلنا نسبة تفوق ضعف عدد الملفات أي 200%، وهذا العدد في ارتفاع مستمر ويبشر بسنة فلاحية ناجحة بامتياز.
وكشف مدير «السيارما» أن الحرائق والتقلبات الجوية تركت آثارا بالغة وخسائر على المزارعين، حيث قام الصندوق باحصاء جميع الفلاحين المؤمنين واتمام اجراءات التعويض في فترة قياسية حتى يتسنى للفلاحين تعويض خسائرهم وقد وصل مبلغ التعويض لأكثر من مليار و200 مليون خاصة بكوارث حبات البرد، الفيضانات وكذا الحرائق والتي أصابت أكثر من 12 فلاح مؤمن بالولاية.
وأكد المتحدث أن الاقبال على التأمين يسجل ارتفاعا سنة بعد سنة وذلك نتيجة جدوى وفعالية العمليات التحسيسية التي تقوم بها مصالح الصندوق من خلال زرع ثقافة التأمين في الوسط الفلاحي وكذا تحسين الخدمات والتكفل بملفات التأمين من بداية العملية حتى عمليات الجني أو بيع المحصول أو التخزين، على اعتبار بأن مصالحه راهنت على عامل استرجاع الثقة بين الصندوق والفلاح.