إدخال نظام «أل.آم.دي»و تعميمه في جميع مجالات التكوين
أعلن وزير الاتصال الناطق باسم الحكومة ووزير الثقافة بالنيابة حسان رابحي، عن عقد شراكات مع بعض الدول لاستفادة طلبة المعاهد والمدارس التابعة للقطاع من تكوين بالخارج وبرامج لتحفيزهم في مختلف التخصصات الفنية من رسم وفنون تشكيلية ومسرح وسينما وكل الفنون التي تمثل نسبة التحاق الطلبة بـ 416 طالب في كل الأطوار والتخصصات زيادة على 1553 مسجل منذ سنوات.
قال وزير الثقافة بالنيابة، أمس، خلال إشرافه على افتتاح السنة الدراسية الجديدة 2019-2020 لمعاهد ومدارس التكوين التابعة لقطاع الثقافة رفقة وفد من الوزراء بقصر الثقافة، إن ما وصلت إليه المدارس اليوم بفضل الكفاءات التي وفرت تكوينا عاليا على غرار الماجستير والدكتوراه وساهمت في تكوين أجيال عديدة في جميع التخصصات الفنية وكذا التعريف بشتى الفنون وتلقينها خاصة التراث الثقافي الجزائري، مبرزا الثقة الموضوعة في الإطارات التي تتولى مهام تأطير المعاهد واقتناء التجهيزات الحديثة التي تسمح بتوفير تكوين في مستوى التقنيات المتوفرة عبر العالم.
أكد رابحي الأولوية التي توليها الوزارة إلى التكوين الفني والثقافي من خلال تسخير كافة الإمكانيات المادية والبشرية لإعداد كفاءات عالية في شتى مجالات التراث والفنون وكل الظروف البيداغوجية والخدماتية لاستقبال الطلبة خلال هذه السنة في المعاهد التي تخرج منها 7592 طالب وطالبة متواجدون إما في الوسط الفني أو على مستوى المؤسسات الثقافية أو حتى بعض الدوائر الوزارية.
وأشاد بالجهود التي سمحت بإدخال نظام ليسانس-ماستر - دكتوراة و»أل أم دي» وتعميمه في جميع مجالات التكوين، لاسيما في مجال الفنون الجميلة والموسيقى وفنون المسرح والسمعي البصري وكذا التراث الثقافي حيث تم في إطار تدعيم هذا النظام بتجهيز المؤسسات التكوينية والمخابر البيداغوجية بوسائل تقنية حديثة للرفع من مستوى التحصيل المعرفي للطلبة.
وعرج الوزير في حديثه على التخصصات الجديدة التي زود بها قطاع السمعي البصري كتخصص التقاط الصوت والسينوغرافيا والإخراج والنقد المسرحي وإدارة التصوير، إضافة إلى فتح التسجيلات لنيل شهادة الماستر في التراث وترميمها التي خصص لها مقر جديد بولاية تيبازة وكذا اندماجها بسوق العمل من خلال مساهماتهم في ورشات عمل تطلبها الجماعات المحلية.
وكانت للوزير زيارة للمعرض الذي أقيم على هامش افتتاح السنة الدراسية، حيث أكد للعارضين ضرورة الإبداع في مجالاتهم سواء الرسم، النحت أو السينما، مؤكدا على الفنانين النشاط ضمن الإطار النظامي، مبرزا دور التكنولوجيا والوسائل الحديثة في تطوير عمل الفنانين، بما فيها المواد الأولية التي أصبحت تنتج محليا ودون الاعتماد على الاستيراد.
وفي رده على سؤال الصحافة بخصوص التحقيقات حول حفل سولكينغ قال إن التحريات تمت والإجراءات القانونية متواصلة لتعريف المواطن والرأي العام بالظروف التي أحاطت بالحادثة وما آلت إليه لأجل تحديد المسؤوليات.
...و يدعو الإعلاميين إلى الالتفاف حول مشروع تأسيس مجلس أخلاقيات المهنة
أكد رابحي في رده على سؤال حول الاعتداء على الصحفيين، أن الحالة تحدث في الجزائر وغيرها من الدول، غير أن المعتدى عليه محمي قانونيا، مؤكدا على الأسرة الإعلامية ضرورة حماية نفسها والحفاظ على سمعتها وصيانة حقوقها بتوفير الأخلاقيات والنظم التي تحمي حقوقها وكرامتها.
وشدد الوزير على منتسبي قطاع الإعلام ضرورة الالتفاف حول مشروع تأسيس مجلس أخلاقيات المهنة داعيا إلى إقامة جسر بين أسرة الإعلام والوزارة للتوفيق في تدوين ميثاق أخلاقي يوفر الحماية والضمانات لأسرة الإعلام.