طباعة هذه الصفحة

مفوض السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي، إسماعل شرقي:

عمليات ميدانية وفق استراتجية جديدة لمكافحة الإرهاب والجريمة

في ندوة صحفية نشطها المدير العام للأمن الوطني ورئيس الجمعية العامة للأفريبول رفقة مفوض السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي إسماعل شرقي، أكد أونيسي، أن أشغال الجمعية توجت بعدة توصيات أخذت بعين الاعتبار تطلعات وأهداف القارة الإفريقية في تحقيق الأمن والسلم منها الاتفاق على تنسيق العمل مع رؤساء أجهزة الشرطة الافريقية لتنفيذ مهام وعمليات ميدانية مشتركة لمكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للأوطان.
من جهته، نوه مفوض السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي اسماعيل شرقي قرار أعضاء الافريبول لدعمهم اقتراح تمديد عهدة المكتب التنفيذي لأفريبول وأمانتها التنفيذية مشيدا بالعمل الممتاز الذي تم إنجازه منذ الجمعية العامة الأولى التي جرت في 2017 بالجزائر.
إعتبر شرقي التوصيات المنبثقة عن أشغال الدورة الثالثة تعكس مدى تمسك أعضاء الأفريبول بالعمل الجماعي المشترك والذي ستكون له نتائج إيجابية في مجال إستتباب الأمن والاستقرار بإفريقيا.
حول المهام المخولة لأفريبول فيما يخص تسليم بعض المطلوبين من قبل العدالة الجزائرية أوضح شرقي أن هذا الموضوع وارد في برنامج عمل الآلية وكل الأشخاص المطلوبين بحكم القانون من قبل الجزائر أو دولة سيتم التكفل بهم، مشيرا إلى أن إفريقيا لديها برنامج عمل لجعل الأفريبول ركيزة السلم والأمن بالقارة.
وأعلن شرقي التوقيع قريبا على اتفاق مع منظمة الأميريبول منظمة الشرطة لدول أمريكا، مبرزا أن التعاون الموجود بين المنظمات الإجرامية يستدعي تكثيف التعاون الأمني بين إفريقيا وباقي المنظمات الدولية والإقليمية.
قادة أجهزة شرطة الدول الإفريقية يشيدون بدور الجزائر الريادي

من جهتهم، أشاد قادة أجهزة شرطة الدول الإفريقية في رسالة قرأها نيابة عنهم، مدير شرطة السودان، بدور الجزائر الريادي في دعم القضايا الإفريقية وحرصها على تعزيز التعاون الإفريقي والمساعي الرامية إلى النهوض بإفريقيا وتطورها مع الحفاظ على أمنها واستقرارها بالإضافة إلى دورها الريادي في مكافحة العنف والإرهاب ونشر قيم ومبادئ حقوق الإنسان في العالم وكذا المجهودات التي تبذلها الدولة الجزائرية من أجل «استتباب الأمن والسلام بإفريقيا عبر الحوار الجاد ودون التدخل في الشؤون الداخلية للدول.