هدّد، صباح أمس، العديد من طالبي السكن بالمسيلة بـ «الانتحار جماعيا» بعد أن صعدوا إلى أعلى مقر المجلس الولائي، للفت السلطات الولائية للإسراع في الكشف عن أسماء المستفيدين من السكن الاجتماعي المقدره بـ 1262وحدة بعد أن تم تجميدها من قبل الوالي السابق لوجود مستفيدين ليس لهم أحقية فيها .
المحتجون الذين تجمهروا أمام مقر الولاية والمجلس الشعبي الولائي طالبوا الوالي الجديد الشبخ العرجا بالإسراع في الكشف عن المستفيدين من السكن الاجتماعي في اقرب الاجال. خاصة وأنهم يعانون ظروف صعبة جدا مع أسرهم ميزها الضيق وتحمل مصاريف الكراء التي تجاوزت 12 الف دينار شهريا..
تجد الاشاره إلى أن الوالي السابق قد جمد الحصة السكنية المقدره بـ 1262 سكن اجتماعي بعد عمليات احتجاجية واسعة دفعته إلى فتح تحقيق أمني في القائمة وتم تسجيل 273 مستفيد غير قانوني. وجهت ملفاتهم للنظر فيها عن طريق الجهات القضائية في وقت سابق .
في ما وعد الوالي السابق بتدعيم الحصة السكنية بحصة أخرى. وابقاء من كانت اسمائهم ضمن القائمة الأولى ولهم أحقية. فيما طالب طالبي السكن بالتأني لأن دراسة والتدقيق في عدد الملفات المودعة يتطلب وقت كبير. من ذات الجانب احتجاج المقصيين من قائمة 82 وحدة سكنية اجتماعية بجبل أمساعد المقدر عددهم بـ 17 مقصيا لأجل معرفة أسباب إقصائهم ضمن القائمة. التي أفرج عنها سبتمبر 2018 وبقيت مجمدة إلى غاية أوت 2019 .
في ما ينتظر سكان كل من بلعايبة وبرهوم وأولاد عدي لقبالة بفارغ الصبر الإفراج عن قوائم المستفيدين من السكن الاجتماعي بعد ان مضى على توزيعها أكثر من 07 سنوات كاملة على الرغم من استكمال جميع الإجراءات واعتراف رؤساء البلديات بالجاهزية للتوزيع .