طباعة هذه الصفحة

وزارة الصحة تذكر بالإجراءات الواجب اتخاذها للوقاية من انتشار بعوض النمر

ذكرت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات،المواطنين بجملة الإجراءات الواجب اتخاذها للمساهمة في الوقاية من البعوض النمر ومكافحة تكاثره، مؤكدة عدم تسجيل أي حالة من الأمراض المتنقلة عبر هذا البعوض في الجزائر.

وجاء في بيان للوزارة، "بإمكان كل مواطن المشاركة في مكافحة تكاثر هذا البعوض وانتشار الفيروسات من خلال تغيير سلوكه والقيام بتصرفات بسيطة وغير ملزمة".

وتتمثل هذه التصرفات في "التخلص من المياه الراكدة التي تسمح بتكاثر البعوض حول المنزل، تغيير مياه المزهريات عدة مرات في الأسبوع، التأكد من نجاعة تدفق المزراب، التخلص من العجلات المطاطية المستعملة وكل الأغراض القادرة على احتواء الماء، وتغطية خزانات المياه (الدلاء والصهاريج والأحواض) بواسطة غطاء أو قطعة قماش".

وذكرت وزارة الصحة بنشرها لجهاز مراقبة الأمراض المنتقلة عن طريق البعوض النمر - إدس ألبوبيكتوس- ومكافحته على شكل تعليمة وزارية لكافة مديريات الصحة بتاريخ 8 يوليو المنصرم قصد تطبيقها على أرض الواقع.

كما ذكرت الوزارة باستحداثها، سنة 2013، للجنة متكونة من خبراء مكلفين بالوقاية من الأمراض المتنقلة عبر البعوض ومكافحتها، بهدف الحرص على الصحة الجيدة من خلال تقييم المخاطر والوقاية من هذه الأمراض ومكافحتها.

"بغض النظر عن الانزعاج الذي تتسبب فيه اللسعات، لم يتم تسجيل إلى حد الساعة أي حالة مرض متنقل عبر هذا البعوض في الجزائر، في غياب حالات أصلية لهذه الأمراض"، يضيف البيان.

وفي حالة ظهور أعراض مقلقة جراء هذه اللسعات، تنصح وزارة الصحة المواطنين بالتقرب من المركز الصحي الأقرب إليهم.

وحسب توضيحات الوزارة، فإنه تم تسجيل أول ظهور لهذه الحشرة بالجزائر سنة 2010، وانتشرت بعدها في عدة ولايات ساحلية، ثم تأقلمت مع الوسط البشري وأخذت تتكاثر في المياه الراكدة مفضلة الانتشار أكثر في المناطق الحضرية والشبه حضرية.

للإشارة فإن البعوض النمر يلسع أكثر عند الشروق وحين الغروب لا سيما خارج المنازل، وينشط بكثرة خلال الفترة الممتدة من ماي إلى نوفمبر.

للعلم، قد ينقل هذه النوع من الحشرات -في بعض الظروف- فيروس الشيكونغونيا وحمى الضنك والزيكا.