قال عبد القادر بن قرينة رئيس حزب حركة البناء، إن الجزائر تعيش مرحلة تاريخية جديدة بكل المقاييس، مؤكدا أن الشعب سيختار سيادته بنفسه، معتبرا أن عهد صناعة الرؤساء قد ولى وهو ما أكده الفريق ڤايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي.
جاء ذلك خلال تجمع شعبي نشطه بدار الثقافة بأدرار ضم مناضلي الحركة وقال عبد القادر بن قرينة، إنه لا يوجد مرشحا للسلطة في الرئاسيات القادمة وإن الجيش الوطني الشعبي قد فصل في هذه القضية.
مبرزا أن حركة البناء انخرطت في الحل الدستوري بتنظيم انتخابات رئاسية شفافية تشرف على تنظيمها هيئة مستقلة للانتخابات، مثمنا مرافقة الجيش الوطني الشعبي للحراك الشعبي لضمان نزاهة وشفافية الانتخابات.
وقال بن قرينة، إن رئيس الجمهورية المقبل الذي سينتخبه الجزائريون والجزائريات في الانتخابات الرئاسية المقبلة، لن يحمل جراح الماضي، ولا ينتمي إلى الزمر التاريخية القديمة، ولا يدخل في أي توازنات سلطوية أو لغوية أو جهوية، وإنما يكون رئيسا لا يحمل أي ضغينة نابعا من الإرادة الشعبية التي تختاره يوم الاقتراع بشفافية ونزاهة.
وفي سياق متصل قال بن قرينة إن الجزائر ليست دولة فقيرة وإنما حجم نهب مقدرات الشعب من طرف العصابة، هو الذي أدى بالجزائر إلى هذا الوضع الذي توجد عليه الآن.
معتبرا أن الصحراء عموما وأدرار خصوصا قادرة على إخراج الجزائر من التبعية الاقتصادية إذا ما تم الاستغلال الأمثل لكل المؤهلات والإمكانيات التي تزخر بها هذه الأقاليم الصحراوية لخلق تنمية مستدامة في البلاد.
معتبرا أن مواقف الحركة تنبع من مبادئ أساسية تتعلق بالمحافظة على الاستقلال والسيادة الوطنية، مواصلة تمتين الجبهة الداخلية بمعادلة الجيش والشعب خاوة -خاوة، وكذا المحافظة على النسيج الاجتماعي من التمزق، بالإضافة إلى مشروع الأمة الجزائرية الذي هو مشروع نوفمبري، فضلا عن الوقوف إلى جانب الجيش الوطني الشعبي لأداء مهامه الدستورية، والمحافظة على الاستقلال والسيادة الوطنية.