تحتضن مدينة سعيدة، بدءا من نهار اليوم، وعلى مدار خمسة أيام، فعاليات المهرجان الوطني للأدب وسينما المرأة في طبعته الثالثة والتي جاءت تحت شعار: «ترافلينغ الكلمة ونون المحبة»، بحسب ما صرح به المنظمون خلال اللقاء الصحفي الذي احتضنته أول أمس بقاعة المطالعة بالمكتبة الرئيسية نزار عبد الكريم.
من المنتظر أن يتم عرض 11 فيلما سينمائيا، على مدار 4 ايام من عمر التظاهرة بكل قاعة سينما «دنيا زاد» بمدينة سعيدة وكذا عبر الدوائر الخمس للولاية، وهي أفلام جديدة لمخرجات جزائريات وجزائريين يعنون بمجال المرأة نذكر منها: و»حتى نهاية الوقت» لشويخ ياسمين، «عرفان» لسليم حمدي، «السعداء» لصوفيا جما وو»شرطي بيلفيل» لرشيد بوشارب، وفيلم «جنينة» لمخرج بهلول عبد الكريم ابن مدينة العقبان سعيدة.
برنامج التظاهرة مقسم بين الأدب في الفترة الصباحية والمسرح بعد الظهيرة مع عرض للأفلام تتبعها مناقشات وموائد مستديرة، حيت سيشهد المهرجان المنظم تحت إشراف وزارة الثقافة تنظيم لقاءين أدبيين مع الكاتبين الروائيين ياسمينة خضرة وجميلة طلباوي، إضافة إلى جلستين شعريتين مع الشاعرتين زينب لعوج وربيعة جلطي.
المسرح حاضر أيضا حسب ما كشفه كل من كريم بلقاسم وغوتي كريم وبختي لخضر منظمي الطبعة إذ سيتم تقديم مسرحية تحت عنوان «الناجي « من إمضاء ماسيليا آيت علي ونازم حلاجة، وهو العرض الذي يدخل في إطار مسرح الشارع، اضافة الى إقامة مائدة مستديرة حول «ظهور الجيل الجديد للسينمائيين»، بحضور شعراء وأدباء وكتاب على غرار الكاتب الروائي ياسمينة خضرة، والشاعرة جلطي ربيعة.
وتعرف التظاهرة تنظيم ورشة تكوينية حول «إلتقاط الصوت» لفائدة أكثر من 20 مشارك ينظمها المخرج سليم حمدي وهي فرصة للمتربصين لتعلم بعض الأبجديات حسب المنظمين.
وفي سياق متصل أعلن من جهته الديوان الوطني للثقافة والأعلام، في بيان له تحصلت «الشعب « أنه سيتم الانطلاق في عرض أحدث الأفلام السينمائية العالمية والوطنية بقاعة سينما «دنيا زاد» لمدينة سعيدة، هذا على مدار السنة بداية من فعاليات المهرجان وهذا في اطار: « تحسين وضعية دور السينما عبر التراب الوطني ولخلق ديناميكية ثقافية جديدة من شانها تطوير الفن السابع «.
وتأتي المبادرة حسب ذات البيان تجسيدا لاتفاقية سيجرى توقيعها اليوم بين مديرية الثقافة لسعيدة والديوان الوطني للثقافة والإعلام تسمح بتسيير واستغلال قاعة سينما دنيا زاد.