وصف عمار بهلول عضو المكتب الفيدرالي في حوار لـ«الشعب» قرار الجمعية العامة الاستثنائية باعتماد الصيغة الجديدة للمنافسة بالأمر المهم والتاريخي من أجل تطوير الكرة الجزائرية.
ولم يفوت بهلول الفرصة ليؤكد على أن حقوق كل الأندية محفوظة حيث سيعمل المكتب الفيدرالي حسبه على ايجاد الصيغة المناسبة للصعود والنزول من وإلى الرابطة الاولى وهو الامر الذي سيفصل في الاجتماع المقبل.
كما كشف بهلول عن تنصيب اللجنة الوطنية للتسيير والمراقبة ومنحها صلاحيات كبيرة في مراقبة الاندية وهو دورها في حين نفى بهلول أن يتم حل الرابطة مؤكدا أن هذه الاخيرة مستمرة في مهمتها.
- (الشعب) كيف جرت أشغال الجمعية العامة الاستثنائية وهل تم اعتماد الصيغة الجديدة للمنافسة ؟
بهلول – أشغال الجمعية العامة جرت في ظروف جيدة رغم بعض الغيابات إلا أن هذا الأمر لم يؤثر على السير الحسن للجمعية العامة الاستثنائية بحكم أن النصاب القانوني قد بلغ مداه، وهو ما جعل الجمعية العامة تعقد بطريقة عادية وقام في البداية رئيس الاتحادية بعرض المشروع الجديد الخاص بالصيغة الجديدة للمنافسة على رؤساء وممثلي الاندية ولم يترك أي صغيرة أو كبيرة إلا وقام بشرحها حتى يضع كل رؤساء الاندية في الصورة بخصوص الوضعية التي ستتغير بداية من الموسم المقبل. وتم بعد ذلك فتح النقاش أمام الجميع والذي كان مثمرا إلى أبعد الحدود، حيث ساهم رؤساء وممثلو الاندية في إثراء الصيغة الجديدة للمنافسة قبل أن يتم عرض المشروع على التصويت وهناك تم بالاجماع المصادقة على الصيغة الجديدة مع تسجيل صوت معارض واحد فقط، وسيتم بذلك اعتماد الصيغة الجديدة بداية من الموسم المقبل، من خلال تواجد 18 فريقا في الرابطة الأولى محترف وتم تقسيم الرابطة الثانية أو القسم الثاني إلى فوجين كل فوج فيه 16 فريقا مع البت في عدد الاندية الصاعدة والنازلة خلال اجتماع المكتب الفيدرالي الذي سيعقد في 30 سبتمبر المقبل بورقلة.
- ما هي أبرز النقاط التي سيتضمنها اجتماع المكتب الفيدرالي المقبل ؟
كما كانت الجمعية العامة الاستثنائية التي جرت بمركز سيدي موسى تاريخية، اجتماع المكتب الفيدرالي المقبل الذي سيجري في 30 سبتمبر المقبل بورقلة أيضا تايخي لأنه سيتضمن العديد من النقاط المهمة التي تلقي بظلالها على الصيغة الجديدة بما أنه لم يتم الكشف عن كيفية الصعود والنزول من وإلى الرابطة الاولى، حيث يمتلك المكتب الفيدرالي الصلاحية القانونية للفصل في هذا الامر، وهنا انتهز الفرصة لاطمئن كل الاندية أن حقوقها لن تهضم وهنا اتحدث على الاندية المتواجدة في الرابطة الثانية، لان هناك العديد من الرؤساء من أبدى تخوفه من الصيغة الجديدة لكن أؤكد لهم أن حقوق كل الاندية مصانة وهذا ما تعهد به رئيس الاتحادية الذي أكد أنه لن يهضم حق أي فريق وأيضا هناك نقطة مهمة سيتم تناولها خلال اجتماع المكتب الفيدرالي المقبل وهو تنصيب اللجنة الوطنية للتسيير والمراقبة التي ستكون مهمتها مراقبة الامور المالية للاندية وهذا لحمايتها وهو دور هذه اللجنة حيث ستكون لها صلاحيات كبيرة من أجل ضمان نجاح مهمتها، وهذا أيضا لطمأنة كل الاندية التي أبدت تخوفها من تواجد هذه اللجنة على أرض الواقع بعد أن كانت في السابق حبرا على ورق.