طباعة هذه الصفحة

أحداث مباراة شبيبة القبائل- شباب بلوزداد

الرابطة تعاقب الشبيبة بـ4 لقاءات دون جمهور

قررت لجنة الانضباط للرابطة المحترفة لكرةالقدم، المجتمعة يوم الخميس، معاقبة شبيبة القبائل بأربع مباريات بدون حضور الجمهور من بينها اثنان خارج الديار ومنح النقاط الثلاث لشباب بلوزداد بنتيجة 3 - 0  بسبب الأحداث التي اندلعت بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، يوم الثلاثاء، مباشرة بعد تسجيل الفريق الزائر الهدف الثالث.
بالإضافة لذلك، فقد تم أيضا فرض غرامة مالية على النادي القبائلي تقدر ب 200.000  دينار جزائري، مع تعويض كل الخسائر المادية التي وقعت بالملعب.
 كما ستحرم الشبيبة من حقوق البث التلفزيوني للقاء أمام شباب بلوزداد.
وكان اللقاء قد توقف في الدقيقة ال 81 من عمر اللقاء بعد اجتياح الجماهير لأرضية الميدان عقب تسجيل الفريق الضيف شباب بلوزداد للهدف الثالث.
فبعد الهدف المباغت الذي سجله فريق شباب بلوزداد عن طريق عادل جرار في الدقيقة العاشرة، لم يتمكن فريق الشبيبة من العودة في النتيجة بالرغم من المساندة المطلقة لمناصريه، الأمر الذي أثار غضب هؤلاء المناصرين خاصة بعد إضافة المهاجم حمزة بلحول لهدفين لأبناء «لعقيبة» في الدقيقتين ال74 و77 .
وعليه، قام بعض المناصرين ابتداء من الدقيقة ال87 في اقتحام السياج الأمني للملعب واجتياح أرضية الميدان ما اجبر الحكم على توقيف المقابلة لعدة دقائق. وأمام هذه الوضعية وعدم عودة الهدوء وعدم توفر الشروط الامنية اللازمة لمواصلة المقابلة، قرّر حكم المقابلة قموح الاعلان عن نهاية المواجهة.
ومن جهة أخرى، قررت اللجنة معاقبة لاعب شباب بلوزداد سفيان بوشار، بمبارتين ابتداء من 26 سبتمبر وغرامة مالية تقدر ب100.000 دينار بعد تصرفاته ومغادرته للمنتخب الوطني المحلي.
    
توقيف أربعة أشخاص ووضعهم رهن الحبس الاحتياطي            

 ومن جهة أخرى تم توقيف أربعة أشخاص يشتبه في تورطهم في أحداث الشغب التي طغت على مباراة شبيبة القبائل-شباب بلوزداد، وإيداعهم الحبس الاحتياطي، حسبما علم يوم الخميس من مصادر قضائية.
وقد تم وضع المتورطين في هذه القضية المرتبطة بأحداث الشغب، التي وقعت بعد الهدف الثالث للشباب وتوقف المباراة عند الدقيقة الحادية والثمانين، الحبس الاحتياطي من طرف وكيل الجمهورية لدى محكمة تيزي وزو بتهمة «أعمال الشغب والإخلال بالنظام العام».
وتم تحديد هوية هؤلاء الأشخاص الأربع واعتقالهم من طرف الشرطة مساء الثلاثاء الماضي، فيما لا يزال تحديد باقي المتورطين في هذه الأحداث من قبل مصالح الشرطة، علما أن ملعب أول نوفمبر مجهز بكاميرات مراقبة، كما أضاف نفس المصدر.