الانطلاقة كانت من مسرح الجزائر الوسطى
لقمان بن عاشور، شاب هاوي للفن الرابع، اكتشف في نفسه موهبة مخاطبة الجمهور على الركح، وهو يحاول جاهدا تنميتها وإبرازها، كما يطمح للعب ادوار اجتماعية وفكاهية، يعبر من خلالها على نظرته الفتية للمجتمع والواقع، وهو الامر الذي يكشفه من خلال هذه الدردشة.
أجرت الحوار:حبيبة غريب
- الشعب: عرّف قرّاءنا بنفسك وبموهبتك؟
لقمان بن عاشور: لقمان بن عاشور شاب طموح محب وعاشق للمسرح، عمري 17 سنة، أسكن في بوفاريك، موهبتي التمثيل المسرحي.
- متى انطلقت قصّة المسرح؟
بدأت قصتي مع الفن الرابع كمشاهد ومتابع للحركات المسرحية بما فيها العروض المسرحية والمهرجانات والندوات الفكرية والمناقشات والاحتكاك مع الفنانين وذوي الاختصاص، الأمر الذي جعلني أتحمس وأدخل عالم المسرح.
- وكيف كانت البداية؟
كانت بدايتي العام الماضي، حيث نظّم مسرح الجزائر الوسطى ورشة تكوينية في مجال التمثيل والأداء تحت إشراف الأستاذ محمد فريمهدي، شاركت بها وكرّرت مشاركتي هذه السنة أيضا في الورشات التي نظمها نفس المسرح في التمثيل والإخراج التي نشطها محمد فريمهدي، كتابة النص المسرحي مع أحميدة العياشي والرقص مع سمر بن داود والموسيقى التصويرية تحت إشراف عبد القادر صوفي.
وفي ختام الورشات، قمنا بتجسيد عرض مسرحي يحمل عنوان «روح»، يعالج قضية حب وفلسفة وتصوف، وهو العرض الذي امتزجت فيه الفصحى والدارجة والفكاهة.
- وما هو الدور الذي تقمّصته في عرض «روح»؟
لعبت دور المخرج وكان ارتجاليا مئة بالمئة.
- من شجّعك على المواصلة على هذا الدرب؟
أوجّه شكري الخالص للأستاذ فريمهدي محمد، الذي منحني الفرصة للظهور أول مرة أمام الجمهور، وأشكر أيضا مدير مسرح الجزائر الوسطى أمين زمام ورئيس بلدية الجزائر الوسطى حكيم بطاش، هؤلاء الذين تبقى أبوابهم مفتوحة دائما أمام عشّاق ومحبي الفن الرابع، وهدفهم الاول هو اكتشاف المواهب الشابة وتشجيعها.
- بمن تأثّرت من روّاد الفن الرّابع؟
هناك الكثير من روّاد المسرح على غرار محي الدين بشطازي، مصطفى كاتب، صونيا، عز الدين مجوبي وعبد القادر علولة ـ رحمهم الله ـ وكذا سيد احمد أقومي وصالح أوقروت ـ أطال الله في عمرهما ـ
- ما هو الدور الذي تطمح إلى تجسيده على الرّكح؟
أدوار كثيرة: دور متشرد، سارق، شرطي ومجاهد.
- هل من هوايات أخرى إضافة إلى التمثيل؟
أهوى مطالعة الكتب وقراءة الجرائد والصحف والمجلات.
- هل تمارس تكوينا في المسرح؟
نعم مارست تكوينا في مسرح الجزائر الوسطى عند الأستاذ محمد فريمهدي، الذي هو بمثابة مدرسة لي.
- كلمة أخيرة؟
أشكر جريدة «الشعب» على إعطائي هذه الفرصة للظهور إعلاميا، وأنا من قرّاء الجريدة الأوفياء، التي هي دائما في خدمة الفن والثقافة الجزائرية.