طباعة هذه الصفحة

المركز الحدودي الطالب العربي بالوادي

بوابة استراتيجية لآفاق إقتصادية واعدة

الوادي: خ.ع

مشروع  المركز الحدودي الطالب العربي بالوادي، انتظره المسافرون وسكان المنطقة، لفتح آفاق اقتصادية واعدة، حيث يعد المعبر الحدودي من أهم الإنجازات التي استفادت منها الولاية،  ضمن الأهداف المسطرة من قبل الدولة لتنمية مناطق الجنوب.
هذا الاخير يبعد عن مقر ولاية الوادي  بـ٨٥ كلم، وانطلقت به الأشغال منذ 2007، جاء في اطار المساعي لجعل الوادي منصة للتصدير الفلاحي نحو أسواق الجوار، كما أن المعبر الجديد سيسهم في الترويج للسياحة للولاية والولايات الأخرى على غرار ورقلة وغرداية، كما أنه سيسهم في القضاء على الطوابير الطويلة التي كانت تطبع حركة السير بالمعبر القديم و التي ستنعكس بالإيجاب على نوعية الخدمات  والتسهيلات المقدمة للسياح.
وكان ان أشرف صلاح الدين دحمون وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، خلال زيارته الأخيرة للولاية، على تدشين المركز الحدودي الطالب العربي، والذي سيعطي دفعة قوية للتنمية المحلية لاسيما على الحدود الشرقية، خاصة أنه سيليه مباشرة الشروع في العمل في منطقة التبادل الحر بين الجزائر وتونس، والمشروع سيفتح آفاقا اقتصادية واعدة بالنسبة لولاية الوادي وللمنطقة الشرقية من الوطن، خاصة بعد التنامي المذهل في الحركة الاقتصادية بولاية الوادي، خاصة وان المشروع يتوفر على جملة من المعطيات والشروط الموضوعية تجعله يحقق مهامه بصفة فعالة ومدرا بالعائدات المالية على الخزينة العمومية وسيسمح بامتصاص البطالة وبشكل كبير بالمنطقة الحدودية، المشروع كلف خزينة الدولة أكثر من 8.1 مليار دينار جزائري.
المركز الحدودي يتربع على مساحة 12 هكتارا، ويبعد عن المعبر القديم ب 5 كلم ويتوفر على كل المرافق اللازمة لتسهيل عمل أعوان الجمارك ويحوي عدة بنايات ومصالح وهياكل أهمها مقر شرطة الحدود البرية الذي يتوفر على 30 مكتبا على غرار مكتب سندات العبور، مكتب رئيس فرقة الجهاز الكاشف، مكتب مفتش الفحص، مكتب المحفوظات المحلية، المناوبة، مكتب العبور، مكتب الأرشيف، قاعة المحاضرات، قاعة كاميرات المراقبة، أمانة رئيس الفرقة، مكتب التنظيم وادارة الجمارك.
وتتكفل القاعة الكبرى للإجراءات الحدودية الشرطية منها و الجمركية ، بإجراءات الدخول والخروج ، وتتوفر على عدد كبير من المكاتب على غرار ممرات وشبابيك المراقبة الحدودية لعبور المسافرين بالمركبات، و تحوي على 06 ممرات للخروج وست ممرات للدخول ، كما بالمركز الحدودي ، مرآب لفحص وتفتيش المركبات ، مستودع مخصص لجهاز السكانير لشاحنات الوزن الثقيل ، وقاعة شرفية ومكتب مخصص للصحة عبر الحدود، بالإضافة الى كل ذلك يتوفر المركز على مرقد خاص بالرتباء و أعوان الشرطة يحتوي على 24 غرفة بطاقة استيعاب وايواء لـ 72 فرد، زيادة على مرقد خاص بإطارات الشرطة يحتوي على 24 غرفة بطاقة استيعاب وايواء لـ 42 عنصر، وكذا مطعم وناد لقوات الشرطة يتوفر على مطبخ ومخزن، وعدد كبير من مواقف المركبات للمصلحة و المسافرين ومساحات خضراء وملعب معشوشب.