افتتحت، أمس، بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، أشغال القمة العالمية للمناخ بمشاركة الجزائر ممثلة من قبل وزير الشؤون الخارجية، صبري بوقدوم ووزيرة البيئة والطاقات المتجددة، فاطمة الزهراء زرواطي.
جاء في بيان لوزارة البيئة أنه خلال أشغال هذه القمة ستعرض زرواطي المخطط الوطني للمناخ الذي تم المصادقة عليه من طرف الحكومة مؤخرا، مبرزة أنه «يحتوي على عمليات واعدة ويعد دليلا ملموسا على وفاء الجزائر بالتزاماتها الدولية».
كما ستبرز وزيرة البيئة جهود الجزائر في مجالات البيئة والطاقة والنقل وكذا الإجراءات الهامة المتخذة للتخفيف من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية.
وستسمح هذه المجهودات بتعزيز ملف الجزائر للحصول على دعم مالي وفق صيغ التمويل الاممية وذلك قصد تنفيذ هذه الإجراءات الطموحة للغاية في مكافحة التغيرات المناخية.
وتعرف هذه القمة «الحاسمة» التي تنعقد بدعوة من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس، حضور العديد من رؤساء الدول والحكومات وممثلين لأكثر من 180 دولة الذين سيعلنون بهذه المناسبة عن إجراءات وخطط ومبادرات ملموسة لمكافحة التغير المناخي.
وحددت الأمم المتحدة ستة مجالات ذات أولوية يتعين على النظام الدولي بلورة حلول طموحة بشأنها وتهم الانتقال العالمي نحو الطاقات المتجددة، والبنى التحتية والمدن المستدامة والزراعة المستدامة وإدارة الغابات والمحيطات والتكيف مع تأثيرات التغير المناخي ومواءمة التمويلات العمومية والخاصة مع اقتصاد خال من الانبعاثات.