يواجه شبيبة الساورة اليوم نظيره الشباب السعودي في إطار مباريات الدور 32 للكأس العربية للأندية الابطال، حيث تبدو مهمة ممثل الكرة الجزائرية صعبة بالنظر الى وزن المنافس على المستوىين العربي والآسيوي.
يستقبل شبيبة الساورة فريق الشباب السعودي في مباراة مهمة، خاصة أن الانتصار فيها سيقرب كثيرا زملاء يحي شريف من الدور المقبل قبل موعد لقاء الاياب الذي سيكون في غاية الصعوبة.
ويدخل شبيبة الساورة المباراة على وقع المشاكل التي يعاني منها بعد استبعاد الجهاز الفني السابق وتعويضه بجهاز فني جديد بقيادة المدرب بوغرارة، الذي سيكون حاضرا على دكة البدلاء من اجل توجيه اللاعبين في هذه المباراة المهمة.
وحقّق الفريق نتائج مميزة في المنافسة العربية، إلا ان الامر كان مغايرا في مباريات البطولة، وهو الامر الذي جهل ادارة الفريق تتخذ قرار استبعاد الجهاز الفني السابق والتعاقد مع مدرب جديد.
وينتظر أن يمنح بوغرارة نفسا جديدا للفريق خلال مواجهة الشباب السعودي، خاصة أن هذه المواجهة هي الاولى له كمدرب للفريق وهدفه الاول هو دخول المغامرة بقوة
والتأكيد على أحقيته بقيادة الفريق خلال المرحلة المقبلة.
تفادي تلقي أي هدف رغم ان تسجيل الاهداف هو هدف الفريق خلال مواجهة الذهاب التي ستجري اليوم ببشار، إلا ان عدم تلقي اي هدف سيكون هو الامر هدف وجب تحقيقه خاصة ان المنافس يتمتع بتواجد مهاجمين من الطراز الرفيع.
ويعد خط هجوم الشباب السعودي هو القوة الضاربة التي يعتمد عليها الفريق، واستطاع خلال الفترة الماضية تحقيق العديد من النتائج الايجابية خارج الديار بفضل تألق المهاجمين الذين استطاعوا التسجيل في كل مناسبة.
ويسعى الشباب السعودي لمباغتة شبيبة الساورة على ارضه و امام جمهوره، واستغلال خبرة لاعبيه الدوليين من اجل تحقيق هذه الغاية رغم ان المامورية لن تكون سهلة في ظل رغبة اشبال بوغرارة في الظهور بصورة جيدة خلال هذه المواجهة.
وتعد منافسة الكاس العربية هدفا رئيسيا للشباب السعودي،حيث يطمح للذهاب بعيدا والمنافسة على اللقب عكس شبيبة الساورة، الذي يبقى هدفه الوحيد هو تخطي هذا الدور ثم التفكير في قادم المباريات.
استغلال هفوات الدّفاع
بالمقابل سيكون على مهاجمي شبيبة الساورة استغلال المباراة من أجل التسجيل، وهو الامر الذي يحتم عليهم اللعب بذكاء امام فريق لا يملك دفاعا قويا في ظل غياب المدافع الدولي الجزائري جمال بن العمري للاصابة.
وارتكب دفاع الشباب السعودي العديد من الهفوات خلال الفترة الماضية، وكان من الواضح تأثره بغياب المدافع الدولي الجزائري جمال بن العمري، وهو الامر الذي قد يصب في صالح شبيبة الساورة.
وسيكون على زملاء يحي شريف استغلال هذه الوضعية من خلال توقع أي خطا للدفاع من أجل استغلاله على اكمل صورة ممكنة رغم أن الامر يبدو صعبا، إلا ان الفريق سبق له أن ظهر بوجه جيد امام الاندية الكبيرة على غرار مواجهة الاهلي المصري في رابطة ابطال افريقيا.