وصف المدرّب المغربي للمحليّين حسين عموتة مباراة اليوم أمام المنتخب الجزائري بالمفخّخة، والتي تتطلّب برودة أعصاب كاملة مع اللّعب بحذر شديد وبالرّوح الجماعية نظرا لأهمية هذا اللقاء، مطالبا لاعبيه بتفادي الأخطاء الفردية. من جهة أخرى كشف مدرّب المنتخب المغربي عن تفاؤله بقدرة رفاق بدر بنون أحد اللاّعبين المتميّزين على قلب الطّاولة في موقعة الحدث، وإنعاش حظوظ المنتخب المغربي للقاء العودة، الذي سيكون هو الفيصل للذهاب في كأس «الشان».
- الشعب: بداية ما هي قراءتك لحوار اليوم أمام المنتخب الجزائري؟
حسين عموتة: في كرة القدم كل شيء وارد لأنّ اللّعبة تطوّرت كثيرا على المستوى القاري، ونحن أمامنا مباراة هامة ونتيجة الذهاب تهمّنا كثيرا، ما يحتّم على عناصرنا الحفاظ على كامل تركيزهم وهدوئهم، أنا كتقني مغربي أعرف جيدا الكرة الجزائرية ومستواها الجيد، ولذلك فاللقاء سيلعب على جزئيات بسيطة.
- ما هي الطّريقة أو الخطّة التي ستعتمد عليها أمام الخضر؟
للجزائر منتخب محلي ممتاز، ويضم في صفوفه عناصر ذات مستوى عال، وعليه فنحن سنلعب مباراة الذهاب بحذر شديد مع تفعيل نشاط القاطرة الأمامية وتحصين خط الدفاع، لأنّ اللاعبين الجزائريّين معروفين بالنّزعة الهجومية والسّرعة الفائقة، ويعرفون كيف يتعاملون مع الكرة فوق الميدان، وعليه لا يجب أن ندخل المباراة كأنّنا في نزهة لأنّنا سنلعب أمام منتخب له قيمته ووزن كبير، ويجب أن نكون في جاهزية تامّة.
- ما هي أبرز النّقاط التي يمكن لعموتة التّركيز عليها في هذا الحوار المغاربي؟
لابد أن نتعامل مع المباراة حسب معطياتها مع توظيف الأجنحة توظيفا جيّدا، ولذلك فالتّعامل يتطلّب من لاعبينا أن يدخلوا المباراة بهدوء، والابتعاد عن الأخطاء الفردية التي عادة ما تقلب الموازين في أيّة لحظة.
- يقولون بأنّ المنتخب المحلي المغربي يحسن التّفاوض خارج قواعده؟
أعتقد أنّ لنا فرصة مهمّة تحتّم على لاعبينا بأن يدخلوا هذا اللقاء بنيّة الفوز، ويجب أن تلعب أمام المنتخب الجزائري باحترام لأنّه منتخب يصعب ترويضه بسهولة فوق ميدانه.
- كلمة أخيرة.
أوّلا أشكر الاتحاد الجزائري على الاستقبال الرّائع، والذي يبيّن بأنّ الشّعبين الجزائري والمغربي عائلة واحدة، تبقى مباراة اليوم ما هي إلا مباراة في كرة القدم، والفائز بها هو الذي يكون حاضرا بدنيا وذهنيا.