ناشد سكان منطقة سيدي غانم ببلدية خميستي بولاية تيسمسيلت السلطات المحلية على رأسها الوالي ورئيس البلدية بإنصافهم في حقهم في الاستفادة من الكهرباء،
والذي اعتبروه مطلبا ملحا وضروريا. ورغم إلحاح السكان إلاّ أنّ نداءاتهم لم تلق جوابا كون المطلب نادى به سكان منطقة سيدي غانم منذ سنين عدة، وتعاقب منتخبون على رأس بلدية خميستي، والتي تتواجد على طريق وطني والكل يلاحظ مدى عدم الاهتمام ببعض الانشغالات المطروحة من قبل المواطنين، إذ أصبح الفلاحون يشتكون من غياب الكهرباء الذي أثّر سلبا على أشغالهم الفلاحية كالسقي وتربية الدواجن التي تتطلب التدفئة في ظل انعدام الغاز الطبيعي، زيادة على السقي المستمر للأشجار المثمرة التي جفّت كون المضخات التي تشتغل بمادة المازوت بات استعمالها مكلفا ماديا، ممّا أثّر على الانتاج الحيواني والنباتي، كما طالب سكان القرية بزيارات ميدانية للمسؤولين المحليّين، والوقوف عند انشغالاتهم المتعدّدة، أوّلها التزود بالكهرباء. وطلب سكان المنطقة بضرورة الاسراع في تنفيذ برنامج للكهرباء الريفية، التي سطرت الدولة من أجلها برنامجا كبيرا.
ترحيل 670 عائلة من حي حسان
قامت السّلطات المحلية لولاية تيسمسيلت بإعادة إسكان 670 عائلة التي قضت عشرات السنين بحي حسان الشعبي الفوضوي. وفور عملية الترحيل تمّ تسخير آليات وشاحنات لهدم آثار المعاناة التي تركها سكان الحي المذكور، وترحيلهم إلى سكنات لائقة كانوا يطالبون بها منذ سنوات، وتعتبر هذه أكبر عملية ترحيل قامت بها سلطات ولاية تيسمسيلت.
للاشارة، فإنّ حي حسان الشعبي مجزّء إلى عدة أحياء صغيرة ومرقّمة إلى رقم 5،
وستتم تدريجيا عملية الهدم لكون العملية وتتطلب آلات وعتاد كبير، وتؤثر على الوسط البيئي لذا تمت تقسيم عملية الهدم الى اقسام، وبالمقابل سيتم استرجاع اكثر من 17 هكتارا كوعاء عقاري مكان السكنات المهدمة، واستغلالها لبناء سكنات أخرى تصل الى 1500 شقة، زيادة على بناء مرافق عمومية بالحي ترافق السكنات كالمؤسسات والمحلات التجارية.
المستفيدون من السكنات استحسنوا مبادرة الترحيل التي انتظروها لعدة سنوات،
وعبّروا عن فرحتهم خاصة أنّ أبناءهم سيستفيدون من التمدرس القريب، بالاضافة إلى النقل والاستفادة من بقية المرافق اللازمة