أمر، وزير الداخلية والجماعات المحلية صلاح الدين دحمون، اليوم، بإفاد لجنة عمل وتحقيق من المديرية العامة للأمن الوطني و الجهات القضائية لتحديد المسؤوليات في الحادث الذي وقع البارحة بمنطقة وادي رهيو ولاية غليزان وأودى بحياة شابين حسب ما جاء في بيان لوزارة الداخلية.
وأعرب الوزير عن أسفه للحادثة مقدما تعازيه الخالصة لعائلات الضحايا كما دعا السكان إلى ضبط النفس و التحلي بالحكمة في إنتظار ما ستسفر عنه نتائج التحقيقات.
وأكد دحمون متابعته لعمل لجنة التحقيق الموفدة إلى مكان الحادثة عن كثب.
من جهتها اصدرت المديرية العامة للأن الوطني جاء فيه انه و"خلال ليلة 18 سبتمبر 2019 في حدود الساعة 21 و30 وقع حادث مرور على مستوى المخرج الغربي لمدينة واد رهيو على الطريق الوطني رقم 04 الرابط بين الشلف وغيليزان بين مواطن شرطي مستفيد من الراحة على متن سيارته الخاصة وشابين يبلغان من العمر 15 و24 سنة كانا على متن دراجة نارية نتج عنه وفاة الأول و إصابة الثاني بجروح".
وأضاف المصدر أنه و"على اثر الحادث انطلقت احداث بين مجموعات من الاشخاص وقوات حفظ الامن على مستوى مقر امن الدائرة مؤسسة اعادة التربية وبنك التنمية المحلية ما تسبب في خسائر فادحة في المرافق العمومية...ومن معاينة الوقائع سجل بأسف وفاة مواطنين شابين سيحدد التحقيق الجاري وكذا الخبرة الشرعية ظروف حدوثهما" .
وأشار البيان إلى النيابة بعد اخطارها امرت بفتح تحقيق في القضية
و عرفت مدينة وادي ارهيو ليلة الأربعاء إلى الخميس اندلاع أعمال شغب أمام مقر أمن الدائرة نجم عنها مقتل شابين و 14 جريحا و تخريب مرافق عمومية مجاورة لأمن الدائرة على غرار واجهة بنك الفلاحة و التنمية الريفية و الموزعالآلي لمكتب بريد الجزائر.