جاء الاجتماع الذي جمع رئيس اللجنة الوطنية للدخول الجامعي لتجمع الطلبة الجزائريين الأحرار «ريال» عليتسة ندير والمدير العام المكلف بنظام الرقمنة» بروغرس « على مستوى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عمارة بعد إعلان نتائج التحويلات الجامعية لحاملي شهادة بكالوريا 2019 التي كانت مخيبة لكل آمال الطلبة الذين سجلوا في الأرضية بالرغم أن معدلاتهم كانت أكبر من التخصص المطلوب في التحويل.
أكد نذيرعليتسة، أمس، في اتصال بــ «الشعب» أن مدير منصة «بروغرس» أشار في الاجتماع أن الوزارة الوصية سخرت النظام باعتباره نقطة توصيل لانشغالات الطلبة الجدد إلى الجامعات المراد التحويل إليها لتسهيل عملية التحويلات الجامعية، منوها أن عملية دراسة ومعالجة الملفات تتم على مستوى الجامعات ورؤساء الجامعات ولعمداء الكليات كافة الصلاحيات في رفض أوقبول أي ملف.
وأوضح الدكتور خلال ذات اللقاء أن نظام الرقمنة استحدث فقط من الوزارة لتسهيل الإجراءات فقط والعمل على ضمان تبليغ كل انشغالات الطلبة للجامعات دون معاناة التكفل بالتنقل لهذه المؤسسات وليس لتعقيد الأمر، ما يعني - يقول الدكتور- أن دراسة ملف التحويلات تقوم بها الجامعات ويتم إعلان النتائج عبر الأرضية بعد دراستها دراسة دقيقة.
وأشارعليتسة بخصوص الحالات المعنية بالتحويل عبر الأرضية الرقمية أنها ثلاث تخص كل من حاملي شهادة بكالوريا 2019 الذين قاموا بإجراءات التسجيل، والحالة الثانية تتعلق بتغيير التوجيه نحو مؤسسة تابعة لنفس المدينة الجامعية، أما الثالثة فتخص تغيير التوجيه نحو مؤسسة أخرى وهو يخص فقط حاملي شهادة البكالوريا الذين غيروا مقر سكناهم ويتعين عليهم تبرير ذلك.
وعليه حمل تجمع الطلبة الجزائرين الأحرار «ريال» حالة الغضب والاحتقان التي يعيشها بعض الطلبة اليوم على عاتق رؤساء الجامعات وعمداء الكليات، مطالبا إياهم بإعادة النظر مرة أخرى في ملف التحويلات الجامعية الخاصة بحاملي بكالوريا 2019، ومنح فرصة للطلبة لدراسة التخصصات المرغوب فيه والمطلوبة من قبلهم.