طباعة هذه الصفحة

رفض تعهد نتنياهو بشأن الأغوار

الاتحاد الأوروبي يحذر من عواقب السياسة الاستيطانية

حذر الاتحاد الأوروبي مجددا من العواقب الوخيمة لاستمرار سياسة الاستيطان الإسرائيلية على منحى عملية السلام في الشرق الأوسط وحل الدولتين ودعا القوة القائمة باحتلال الارض الفلسطينية الى تفكيك البؤر الاستيطانية التى اقامتها منذ مارس 2001.
وأكد المتحدث باسم خدمة العمل الخارجي الأوروبي في بروكسل في بيان أن « جميع المستوطنات في الأرض الفلسطينية المحتلة ، بما فيها القدس الشرقية، غير قانونية بموجب القانون الدولي», داعيًا المحتل الإسرائيلي إلى إنهاء كل النشاط الاستيطاني وتفكيك البؤر الاستيطانية التي أقيمت منذ مارس 2001 ، تماشيًا مع الالتزامات السابقة.
وقال بيان الاتحاد الاوروبي , إن هذا القرار يأتي بعد تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي حول ضم وادي الأردن ومنطقة البحر الميت الشمالية, مضيفًا أن هذه الخطوات ، إذا تم تنفيذها « ستشكل خرقًا خطيرًا للقانون الدولي، وتتحدى إمكانية حل الدولتين وتهدد الاستقرار الإقليمي وآفاق السلام المستدام».
و كان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أبدى «قلقه» إزاء النية التي أعرب عنها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بضم وادي الأردن وشمال البحر الميت في الضفة الغربية المحتلة « حالما يتم تشكيل الحكومة المقبلة في الكنيست المقبل واعتبره «انتهاكا خطيراً للقانون الدولي».
وصرح ستيفان دوجاريك, المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة, إن مثل هذه الخطوات إذا تم تنفيذها «ستشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي وستكون مدمرة لإمكانية إحياء مفاوضات السلام بالمنطقة, وتقوض بشدة إمكانية تطبيق حل الدولتين».   
وأشار إلى أن الأمم المتحدة تبقى ملتزمة بدعم الفلسطينيين والإسرائيليين لتسوية النزاع على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة, ومرجعية مدريد, وتماشيا مع اتفاقيات سابقة بين الحكومة الاحتلال الإسرائيلي ومنظمة التحرير الفلسطينية, وتحقيق رؤية دولتين تعيشان جنبا إلى جنب بسلام وأمن ضمن حدود معترف بها, وعلى أساس حدود عام 1967.

استشهاد فلسطينية

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس، عن استشهاد المرأة التي أطلق جنود الاحتلال النار عليها، عند حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة.
وكانت جنود الاحتلال الإسرائيلي أطلقوا، النار على سيدة قرب حاجز قلنديا ما أدى إلى إصابتها بجروح.
وأظهر فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، قيام عناصر من شرطة الاحتلال بإطلاق النار من مسافة قريبة على المواطنة التي لم تشكل أي خطر عليهم.
وأشار شهود عيان، إلى أن المواطنة الفلسطينية أصيبت بشكل مباشر، وتركتها قوات الاحتلال تنزف لوقت طويل، قبل أن يتم اعتقالها، موضحين أنه تم اطلاق النار عليها بعد أن أضلت المسلك المخصص للمشاة على الحاجز.
وبعد إطلاق النار عليها قام عناصر من شرطة الاحتلال بالاعتداء على المواطنين الفلسطينيين، المتواجدين في المكان، ورشهم بغاز الفلفل، ومنع العمال من الدخول، وإغلاق الحاجز بالاتجاهين.