تشهد مدينة العلمة، منذ أسابيع، فتح سوق أسبوعي للسيارت بطريقة غير رسمية، أقيم بالقرب من الملعب التابع للمدينة مسعود زوقار، حيث يشهد إقبالا من طرف سكان المنطقة بشكل خاص. وقد تجاوبت السلطات البلدية مع هذا الواقع، حيث تم إصدار مداولة من المجلس الشعبي البلدي مع دفتر شروط يحدد تنظيم السوق، وأحيلت على سلطات الولاية للمصادقة عليه طبقا للقوانين المعمول بها.
اقترح السبت كيوم لهذا السوق الأسبوعي، والذي سيتم تنظيمه بالمذبح البلدي للمدينة، بحسب مصادر من البلدية.
يذكر أن سوق السيارت بالعلمة الذي إذا تمت المصادقة عليه وترسيمه، سيضفي طابعا آخر على النشاط التجاري النشط أصلا في هذه المدينة التجارية الكبرى.
جاءت فكرة فتح سوق العلمة، على خلفية غلق السوق الأسبوعي للسيارات بمدينة سطيف، منذ شهر مارس الفارط، لعدم تقدم المستأجرين المعتادين على المشاركة في المزايدة، بسبب ما اعتبروه سعرا افتتاحيا مبالغا فيه، وهو المقدر بأزيد من 150 مليون دج سنويا،حسب مصالح مديرية أملاك الدولة المكلفة بالتقييم.
وقد رفضت البلدية التنازل للمستأجرين والخضوع لرغباتهم، وأكدت انه يمكن اللجوء إلى مزايدة وطنية لتأجير السوق.