أكد وزير الأشغال العمومية والنقل مصطفى كورابة، أنه من خلال الزيارات الميدانية التي قام بها لعدة ولايات، رضاهٍ عن تسيير قطاعه، سيما ما تعلق بالنهوض بشبكة الطرق التي خصص لها 50 مليار دج لإصلاحها وترميمها، كونها تشهد حركة سير واسعة تم تحديدها من طرف المختصين، بالتعاون مع بعض القطاعات التي لها صلة، من بينها الطريق الوطني رقم 90 و14 و23 والتي هي صلة وصل بين جهات الوطن الأربع، مقرا بوجود العديد من الطرق المهترئة.
الوزير كان له لقاء مع بعض عمال قطاع الأشغال العمومية بمنطقة قرطوفة والذين أثاروا قضية التشغيل والأجور والترسيم، حيث أعلن أن الوزارة فكرت في الامر قبل هذا اليوم وسيتم التكفل بفئة العمال الذين اثبتوا جدارتهم خلال التساقطات المطرية الاخيرة والذين كانوا أول من ساهم في فتح الطرقات والبالوعات التي سدت بسبب قوة الامطار، ومرافقة العمال في جميع الظروف.
النقل عبر السكة الحديدية كان محل معاينة هوالآخر،حيث أبدى كورابة عدم رضاه عن الاجال التي ينتظر ان يكتمل فيها المشروع،مطالبا المشرفين على المشروع بالإسراع بالانتهاء منه في اقرب الآجال واعطى تعليمات بتقديم المهلة الى اكثر من 32 اشهر نظرا لتقدم الاشغال.
المحطة البرية للمسافرين كانت محل معاينة وتفقد حيث اعجب بطريقة الانجاز واختيارات الارضية مطالبا المستثمر الذي حاز على تسييرها بتوفير كل ما يريح المسافر ومرافقته.
أما بالسوقر فإن أشغال مشروع المحطة البرية التي ستفتح آفاقا كبيرة وتفك العزلة على العديد من البلديات تسير حسب البرنامج المسطر.
من جهة أخرى قال الوزير أن تيارت بحاجة الى منافذ طرقية لكون الازدحام مس الوسط الحضري بعاصمة الولاية، كاشفا عن عدة مشاريع ستسجل لفك الخناق عن المدينة وسيسجل اول مشروع قبل نهاية السنة اوبداية السنة المقبلة على ابعد تقدير.
وعاين كورابة العديد من مشاريع قطاعه، منها الطريق الولائي رقم 11 الرابط بين بلديتي جيلالي بن عمار ومشروع الصفا مع الاطلاع على جسرين حديديين، كما استمع الى عرض حول قطاع الأشغال العمومية، وعرض آخر حول المقترحات الخاصة بربط الولاية بالطريق السيار تيارت غليزان الشلف، وببلدية سيدي بختي تمت معاينة جسر السكة الحديدية خط سعيدة تيارت.