طباعة هذه الصفحة

خاطرة

«فلوكة »

رماش وداد / سكيكدة

رحلة الموت هي أو قارب الموت، اختلف اسمها لكنها لا تخلو من كلمة الموت، منهم من كان لديه ألف سبب للرحيل ولم يرحل، ومنهم من كان لديه ألف سبب للبقاء ورحل.
فالسفينة التي لا تسافر يأكلها الصدأ وكذلك الإنسان...البحر يبدو كصرخة عظيمة...يصرخ ويصرخ قائلا: أيها الحمقى..الحياة شيء كبير جدا هل تفهمون ذلك أم لا؟ شيء كبير جدا لست أنا نجاتك من الفقر والبطالة، لست أنا من سيحقّق أحلامك، لا تهجر وطنك، لا تهجر أمك، أبوك، إخوتك، فالحوت لن يرحمك...فالبحر كالحياة يجرّبك أولا ثم يعلّمك فتمهّل...