طباعة هذه الصفحة

تكريما لأرواح شعراء وكتّاب غادروا الدنيا

صالون بايزيد عقيل يستحضر إبداعاتهم بعين وسارة

نور الدين لعراجي

يعقد صالون بايزيد عقيل بعين وسارة جلسة تأبينية هذا السبت، خصّصها لاستذكار مجموعة من الأسماء والكتّاب الذين افتقدتهم السّاحة الأدبية في الجزائر، حيث اختار صاحب الصالون الشاعر الجزائر عزوز عقيل، هذه الطبعة الخامسة من الموعد الادبي لهاته الاسماء التي غادرت الدنيا على حين غفلة، تاركة المشهد الادبي يردد آثارها وأشعارها.

العرفان والاعتراف بمجهوداتهم الإبداعية والوفاء لهم،  سيجعل اللحمة باقية بين الاصدقاء، ومن بين هذه الأسماء الشاعر ميلود عبد القادر الذي وافته المنية مؤخرا وهو رئيس فرع اتحاد الكتاب لوهران، إضافة إلى أسماء أخرى، كالشاعر الكبير عثمان لوصيف، القاص أحمد بن الصغير، الدكتور ناصر خوجة، الشاعر مالك بوذيبة وعبد الله بوخالفة.
وفي تصريح لـ «الشعب» أفاد صاحب الصالون عزوز عقيل، بان كل عضو من أعضاء الصالون أوكلت له مداخلة يكون محتواها عن سيرة وتجربة شخصية من هذه الشخصيات، وقد تكلف بالحديث عن الشاعر ميلود عبد القادر، الاستاذ أحمد بهناس نظرا للعلاقة الحميمية التي تربطه بالفقيد.
وتكفّل القاص سعدي صباح بالتحدث عن عملاق الشعر الجزائري عثمان لوصيف، أما الروائي والباحث غول الحفناوي سيتناول بعض الجوانب الخفية من حياة شخصية الدكتور ناصر خوجة. في السياق ذاته يتحدث القاص بوبكر قرزو عن صديقه المرحوم أحمد بن الصغير، ساردا تجربته الإبداعية وعن العلاقة الحميمية التي ربطتهما معا من خلال الجانب الإعلامي، وأما الشاعر المرحوم عبدالله بوخلافة فيتحدّث عنه المبدع والناقد اسماعيل دراجي.
فيما تكلّف الشاعر عزوز عقيل رئيس صالون بايزيد عقيل الثقافي بصديقه الشاعر مالك بوذيبة، وهكذا يكون الصالون قد وقف وقفة وفاء واعتراف بأسماء جزائرية ساهمت في إثراء الساحة الأدبية، على أن يخصص جلسات أخرى لشعراء وأدباء آخرين افتقدتهم الساحة الأدبية.
للإشارة، يشارك في هذه الجلسة الأديب العالمي الفلسطيني نازك ضمرة، المقيم بالولايات المتحدة الامريكية، رفقة الروائي الجزائر أحمد ختاوي، وبهذا يكون الصالون قد فتح نافذة أخرى يطل من خلالها على تنوع التجارب الإبداعية، كما ينوي الصالون ربط الجلسة عبر وسائل التواصل لأصدقاء الأدباء للتدخل عبر الوسائل الإلكترونية، وذلك لإثراء الجلسة الأدبية.