دشن، أمس، وزير الصحة وإصلاح المستشفيات، عبد المالك بوضياف، المؤسسة الاستشفائية في أمراض وجراحة القلب «ياسف عمر» المدعو «عمر الصغير» المتواجدة بمنطقة ذراع بن خدة. هذه المؤسسة الوطنية الخاصة بجراحة أمراض القلب، لطالما انتظرها المرضى، شرعت في إجراء 3 عمليات جراحية، أمس الأول، وبرمجت انجاز 80 عملية في الأيام القليلة المقبلة.
عبد المالك بوضياف، أكد أن هذه المؤسسة، ستكون متنفسا لجميع المرضى عبر كافة التراب الوطني، كونها منشأة صحية وطنية، خاصة بفئة الكبار والصغار، وقد أجريت 3 عمليات جراحية للمرضى الذين كانوا في السابق يلتحقون بالخارج من أجل إجراء هذه العملية الجد معقدة، وقام الوزير خلال ذات الزيارة، بترسيم البروفيسور بورزاق كمؤطر لكافة الطاقم الطبي المتكون من 30 طبيبا مختصا و150 في شبه الطبي.
الوزير خلال اجابته عن سؤال «الشعب» حول مشكل افتقار ولاية تيزي وزو لطاقم طبي مختص في إجراء الأشعة، خاصة منها السكانير، الذي لطالما أرّق المرضى الملتحقين بالمستشفى الجامعي «محمد نذير»، أكد أن الملف، قد أخذ بعين الاعتبار وسيتم في الأيام المقبلة بعث الطاقم المختص لانهاء معاناة المواطنين وضمان تكفل جيد بالمرضى.
كما كشف الوزير أنه سيتم اليوم الإعلان عن الشركة التي ستتكفل بانجاز مستشفى جامعي بمنطقة واد فالي والذي منحه الوزير الأول، عبد المالك سلال، للولاية خلال زيارته الأخيرة لها، والمبرمج ضمن 5 مستشفيات وطنية.
بوضياف ألح من جهة أخرى، على ضرورة استكمال مشروع إنجاز مركز مكافحة السرطان الذي سجل تأخرا كبيرا قدر بـ13 شهرا نتيجة عدة معوقات بيروقراطية، أكثرها إدارية، مشددا على ضرورة استلامه في شهر جانفي من السنة المقبلة.
الوزير من جهة أخرى دعا إلى ضرورة رقمنة جميع ملفات المرضى المتواجدين بالمؤسسة الاسشفائية المختصة في أمراض وجراحة القلب، مفندا المجهودات التي يقوم بها حاليا المستشفى الجامعي محمد نذير الذي شرع مؤخرا في انجاز هذه العملية.
كما كشف أن الوزارة شرعت في إنشاء بنك معلومات، يتم فيه رقمنة جميع ملفات المرضى الذين يعالجون عبر المؤسسات الاستشفائي والأولوية ستكون للمستشفيات المجهزة بشبكة الإعلام الآلي في انتظار تعميم العملية مستقبلا لتشمل جميع مستشفيات الوطن.