دعا وزير الشباب والرياضة رؤوف برناوي، خلال زيارة عمل قادته إلى ولاية ورقلة بمناسبة الدخول المدرسي 2019-2020 إلى أهمية تركيز الجهود لإعادة بعث وتشجيع الرياضة المدرسية التي من شأنها المساهمة بشكل فعال في تنقية وإعداد الطاقات المؤهلة في مختلف أنواع الرياضات هذا بالإضافة إلى ضرورة الاهتمام بالرياضة الجامعية والرياضة في الوسط المهني.
أكد وزير الشباب والرياضية بالولاية المنتدبة تقرت (160 كلم عن عاصمة الولاية ورقلة) أن الأندية الرياضية مطالبة اليوم بتوجيه اهتمامها نحو إستراتيجية التكوين والاستثمار في العنصر البشري من أجل الرفع من مستوى الأداء، داعيا الأندية الرياضية إلى مراجعة سياسة التكوين التي تعد أساسية لتطوير مختلف الرياضات.
وأشار أيضا إلى ضرورة الحفاظ على المنشآت الرياضية التي أنجزتها الدولة عبر عدة مناطق في البلاد والتي تعد مكسبا هاما من شأنه المساهمة في ترقية مستوى ممارسة الرياضة محليا.
الوزير برناوي خلال هذه زيارته التي تواصلت لمدة يومين بولاية ورقلة وشملت معاينته لعدة منشآت تربوية بكل من المقاطعة الإدارية تقرت ،حاسي مسعود وورقلة، عاين بتقرت المتوسطة الجديدة والمجمع المدرسي ومشروع إنجاز مسبح شبه أولمبي بحي المستقبل، واستمع إلى عرض حول قطاع التربية بالولاية وببلدية ورقلة تفقد وزير الشباب والرياضة مجمعا مدرسيا وابتدائية والمعهد الوطني لتكوين الأساتذة والقطب الرياضي واختتم أمس الوزير رؤوف برناوي زيارته بمعاينة المجمع المدرسي الجديد ببلدية حاسي مسعود.
يذكر أن قطاع التربية بورقلة قد استفاد من مبلغ مالي فاق الـ5 ملايير دج، خصص لأشغال الترميم والتهيئة التي مست 297 ابتدائية عبر الولاية على أن تنتهي كل هذه العمليات على مستوى المجمعات المدرسية خلال هذه السنة ويبقى المشكل المطروح حسب مسؤولي القطاع متعلقا بالمطاعم المدرسية التي تشهد نقصا في اليد العاملة المختصة.
ورغم العمليات التكوينية التي تمت في إطار الاتفاقية المبرمة بين وزارة التربية الوطنية ووزارة التعليم والتكوين المهنيين إلا أن عدد المتكونين لا يكفي لسد الشغور المسجل، وتجدر الإشارة هنا إلى أن عدد المطاعم المدرسية بالولاية حسب المعلومات المقدمة 325 مطعم يستفيد منه 107.608 تلميذ بما يقدر بنسبة 100 في المائة.
أما في إطار التضامن المدرسي للموسم الدراسي الجديد فقد استفاد القطاع من حصة إجمالية تقدر بأكثر من 12.000 محفظة مدرسية بكامل مستلزماتها بالإضافة إلى 60.000 منحة تضامن مدرسي 5.000 دج، في حين بلغ عدد الكتب المدرسية الموزعة 1.183.850 كتاب للأطوار الثلاث.