طباعة هذه الصفحة

مشاريع تراوح مكانها ببجاية

أوليـــاء التلاميـذ قلقـــون ويطالبـــون بالحلـول

بجاية: بن النوي توهامي

طالب أولياء التلاميذ ببعض المؤسسات التربوية ببجاية، بضرورة تدخل الجهات المعنية من أجل معالجة المشاكل التي يتخبط فيها القطاع، والتي حالت دون تحقيق الاستقرار لفلذات أكبادهم، وهو ما جعلهم يرفضون التحاق أبنائهم بمقاعد الدراسة خشية وقوع ما لا يحمد عقباه.

كعينة، أكد أولياء تلاميذ الابتدائية «الإخوة سوماري» بمدينة بجاية، لـ»الشعب»، أنهم تفاجأوا بعدم وفاء الجهات الوصية بوعودها، حيث مازالت هذه المؤسسة التربوية عبارة عن ورشة مفتوحة ولم تنته بها الأشغال الخاصة بالترميم والإصلاح. وما زاد الطين بلّة هو أن المشروع دام أزيد من 5 سنوات، دون أن يتم التكفل الحقيقي بما يسمح للتلاميذ بمزاولة دروسهم في ظروف عادية، وهو ما لم يتقبله أولياء التلاميذ الذين نظموا وقفة احتجاجية أمام مقر الولاية، حيث عبروا عن استيائهم من هذه الوضعية التي حرمت أبناءهم من الدراسة.
كما طالبوا بضرورة، التعجيل لإيجاد الحلول المناسبة لانهاء هذه الأشغال، التي لم تنته بالرغم من توفر كافة الامكانيات، وعليه فإن الأمور لا يمكن أن تستمر بهذا الشكل المؤسف ـ حسبهم ـ، ولا يعقل أن تدوم أشغال التهيئة والترميم طول هذه المدة الزمنية، كما لا يعقل أن يحرم المتمدرسون من حقهم في تلقي العلم.
وفي مدرسة الإخوة بوشربة، تفاجأ أولياء التلاميذ بغلق باب المؤسسة منذ اليوم الأول للدخول المدرسي، والسبب يكمن في مطالبة المدير الحالي باسترجاع حقّه المتمثل في الحصول على السكن الوظيفي، والذي يشغله المدير السابق الذي أحيل على التقاعد منذ سنوات، وهو حال العديد من السكنات الوظيفية، التي يرفض المتقاعدون إخلاءها علما أنهم تلقوا قرارات الإخلاء، على غرار مدارس، الإخوة حيطوش، 13شهيد، عزوق إناث، وعزوق ذكور، وغيرها، بالرغم من أن القانون واضح وضوح الشمس فيما يخص السكنات الوظيفية.
ومن جهتهم منع أولياء تلاميذ مدرسة «الشهداء بوطاغة» ببلدية «تيمزريت»، أبناءهم من الولوج إلى المؤسسة التربوية، خوفا منهم على أمنهم وسلامتهم، لا سيما وأن هذه المدرسة تشهد وضعا لا يطاق بالنظر إلى النقائص المسجلة، والخطر المحدق بالتلاميذ الذين أكدوا أنهم لم يفرحوا بالدخول المدرسي، لأن مدرستهم تتواجد في وضعية جدّ مزرية.
وهي نفس الوضعية التي تشهدها كذلك، مدرسة الشهيد «حمادي محمود»ببلدية أوقاس، والمتوسطة المختلطة ببلدية فرعون، حيث هناك نقائص يعاني منها التلاميذ ما أثار مخاوف الأولياء الذين طالبوا بحلول فورية لهذه المرافق العمومية.