ثمن وزير العلاقات مع البرلمان فتحي خويل، الهياكل والمرافق البيداغوجية الجديدة التي تدعمت بها ولاية أدرار خلال الدخول المدرسي لهذا الموسم، معتبرا اياها مكسبا للولاية وتساهم في تحسين العملية التعليمية، بالاضافة الى كونها تساهم في تخفيف الاكتظاظ على المؤسسات التربوية.
جاء ذلك خلال اشرافه على انطلاق الموسم الدراسي بثانوية بريش الجديدة بلدية سالي ولاية ادرار رفقة السلطات الولائية وبحضور الاسرة التربوية،داعيا بالمناسبة التلاميذ الاقبال على الدروس للتحصيل العلمي للمساهمة في تنمية الوطن وازدهاره، معتبرا ان الوطن بحاجة ماسة الى سواعد ابنائه للمساهمة في البناء والتشييد وتحقيق التنمية المستدامة للبلاد.
كما استمع الوزير الى درس تموذجي حول حب الوطن والوفاء له والتمسك بالوحدة الوطنية. ليتفقد بعدها عديد المرافق التربوية بالولاية، على غرار المجمع المدرسي ببلدية انجزمير، متوسطة 13 فبراير 1960 ببلدية رقان اين قدم له عرض حول التفجيرات النووية برقان والاضرار التي خلفتها، وبادرار عاين الوزير مطاعم مدرسية بحي ادغا وبحي المستقبل وحي اجدلاون بادرار.
كما استمع الوفد الى انشغالات سكان قصر تيدماين بلدية انجزمير المتعلقة بظاهرة الاكتظاظ وتهيئة المدارس بالاقليم وهنا اوضح والي ولاية ادرار حمو بكوش الى انه قد تم التكفل بكل انشغالات المواطنين حيث تشهد الابتدائية بنفس القصر عملية التهيئة لكافة الاقسام، كما استفادت من تجهيزات ومعدات بيداغوجية، كما استفادت البلدية من اعتمادات مالية لتهيئة مختلف المدارس الابتدائية بالاقليم.
هذا وقد التحق اليوم 114 الف و976 تلميذا بولاية ادرار موزعين على 485 مؤسسة تربوية حيث تم تسليم 05 مؤسسات تربوية جديدة منها 03 ابتدائيات، ومتوسطة وثانوية، حيث سخرت السلطات الولائية كل الإمكانيات لانجاح هذا الحدث التربوي عبر اقاليم ولاية ادرار.