طباعة هذه الصفحة

تمّ العثور عليه مقتولا بغابة بسعيدة ووفاته تركت آثارا حزينة

« الراديوز» تتضامن وتواسي عائلة الفقيد بودالي بكوش

 وفيّة لتقاليدها تنقّلت جمعية «الراديوز» إلى سعيدة لتقديم التعازي لعائلة الفقيد بودالي بكوش، صاحب 20 سنة، والذي عثر عليه مقتولا بإحدى غابات الولاية حيث كان يتدرّب يوميا فيها تحضيرا للموسم الرياضي الجديد ضمن فريقه نادي مولودية سعيدة. جاء هذا في مراسلة خاصة لـ «الشعب».
 وفد «الراديوز»، برئاسة قادة الشافي ونجم كرة القدم الجزائرية لخضر بلومي والحكم الدولي حنصال محمد وبحضور رئيس نادي مولودية سعيدة نوار، واعز صديقي الفقيد ،اللاعبين عيمر وفرحي وجيرانه عبروا عن تأثرهم البالغ من هول الفاجعة التي أصابت العائلة التي لم تفرح بالاستدعاء الذي تلقاه أبنهم من الاتحادية الوطنية لكرة اليد، للالتحاق بالمنتخب الوطني والمساهمة في تتويجه بالألقاب ورفع الراية الوطنية عاليا في أكبر المحافل، وأكثرها قيمة وقوة ورمزية.
من جهتها عائلة الفقيد تلقّت مبادرة «الراديوز» التّضامنية ممثّلة في التكريم والمساعدة، وقفة عرفان ومساندة معنوية لما قدّمه المرحوم بودالي بكوش، والذي يشهد له زملاؤه بأخلاقه العالية وتوقّع الجميع له بمستقبل زاهر.
 والد الضحية احمد كان أكثر الحضور تأثّرا بالتفاتة «الراديوز»، حيث نوّه كذلك بموقف التآزر الذي أبداه سكان ولاية سعيدة تجاه العائلة كلها.
تجاوب رئيس جمعية «الراديوز» قادة الشافي مع هذا المشهد بالغ التأثر قائلا بنبرة أسى: «من الواجب الوقوف والتضامن مع هذه العائلة في هذا الظرف الحسّاس والصعب لأنّ الكل يشهد على التربية الحسنة للفقيد، محبوب زملائه في النادي، وحضورنا اليوم له دلالة معنوية «، معبّرا عن أمله أن تمر هذه المحنة والكارثة التي أصابت العائلة بسرعة، مؤكّدا أنّ أخلاق الفقيد وسلوكه الرياضي يبقى المثل الحي والطريق الذي يسير عليه كل منخرط في نادي مولودية سعيدة اليوم، غدا وأبدا.