طباعة هذه الصفحة

خلال استقباله أمين اتفاقية صون التراث لـ 2003

وزير الاتصال يجدد التزام الجزائر بحماية تراثها غير المادي

جدد حسان رابحي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة ووزير الثقافة بالنيابة، أمس،  بالجزائر العاصمة، «التزام الجزائر باتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي» خلال استقباله لأمين الاتفاقية تيم كورتيس بمقر وزارة الثقافة على هامش مشاركته في الاجتماع التنسيقي السنوي السابع للمراكز الدولية المكلفة بحفظ وصون التراث الثقافي غير المادي.
وذكر الوزير أن «الجزائر التي تعتبر أول دولة صادقت على الاتفاقية تؤكد أنها تولي تراثها الثقافي اهتماما بالغا من خلال تعاطيها الإيجابي مع الاتفاقيات الدولية» وهي «ملتزمة بكل عناصرها سياسيا وفنيا وماليا».
وبخصوص احتضان الجزائر للاجتماع التنسيقي السنوي السابع للمراكز الدولية المكلفة بحفظ وصون التراث الثقافي اعتبره الوزير مناسبة لتبادل الخبرات واستمرارا لمناسبات سابقة على غرار لقائين سابقين في 2015 و2019».
وقال ان الجزائر بلد كبير يحوز تراثا ثقافيا جديرا بالاهتمام يحظى بتقدير الدول والمنظمات المرتبطة بحماية وتثمين التراث» مضيفا أنها «تتأهب للحصول على اعتراف إضافي لعناصر أخرى من تراثها غير المادي».
وأكد حسان رابحي تمسك الجزائر بمسعى «تثقيف المجتمع وتعريفه بمقدرات بلاده الثقافية» وكذا «مساعدة الدول الإفريقية في المجال الثقافي»، مشيرا إلى أنه «يجب تسخير الثقافة للتقارب والتعارف بين الشعوب والسعي لتحقيق الأمن والسلام عبرها».
ومن جهته عبر تيم كورتيس عن سروره بوجوده في الجزائر معتبرا «دور الجزائر جد مهم كونها دعمت منطقة افريقيا خاصة مع المركز الجهوي للجزائر لحفظ التراث الثقافي غير المادي بافريقيا، ولكن أيضا في مجال الثقافة عموما».
وتحتضن الجزائر حاليا الاجتماع التنسيقي السنوي السابع للمراكز الدولية المكلفة بحفظ وصون التراث الثقافي غير المادي يومي 2 و3 سبتمبر الجاري والذي تشرف عليه منظمة اليونسكو.
اتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي اعتمدت من قبل المؤتمر العام لليونسكو في 17 اكتوبر 2003 ودخلت حيز التنفيذ سنة 2006 وتهدف إلى صون التراث الثقافي غير المادي واحترامه من طرف الجماعات والمجموعات المعنية علاوة على التوعية محليا ووطنيا ودوليا باهميته.