أعلنت مجموعة «ميلة تقرأ» عن إطلاق الطبعة الثالثة من المسابقة وطنية «أقلام ميلاف»، التي تريدها - حسب نبيل غيشي رئيس المجموعة - «فرصة أمام الشباب المبدع المتخفّي وراء مواقع التواصل الاجتماعي لإبراز موهبته في الكتابة والمطالعة».
تعد هذه المسابقة حسب ما صرّح به نبيل غيشي لـ «الشعب»، «من المبادرات الهامة والنوعية التي تشرف عليها مجموعة ميلة تقرأ والتي تسعى يقول من خلالها للبحث والكشف عن المواهب والشباب المبدع في مجال الأدب والكتابة، والمتخفي وراء مواقع التواصل الاجتماعي لتفتح له آفاق جديدة لإثبات نفسه وإبراز قدراته الإبداعية في مجال الكتابة في ظل غياب الاستراتيجيات اللازمة لإخراج هذه المواهب للوجود وسطوعها في سماء الثقافة الجزائرية».
وعلى غرار الطّبعتين السّابقتين، تنظّم المسابقة بالتعاون بين مجموعة «ميلة تقرأ» ودار أدليس للنشر والترجمة والتصميم، وقد خصّصت هذه السنة لكتابة الخاطرة والتي سيقع من خلالها، يقول المتحدث «المصادقة على 30 عملا يختار بعناية ودقة من قبل لجنة قراءة وتقييم متخصصة لتجمع بعد ذلك الأعمال الفائزة في كتاب جامع بتمويل كامل من طرف دار أدليس للنشر والترجمة والتصميم، بالإضافة إلى ذلك سيتم تكريم الفائزين الثلاثة الأوائل في حفل خاص».
وقد حدّد يوم 30 سبتمبر كآخر أجل لاستلام النصوص المشاركة، مع دعوة الراغبين في خوض غمار المسابقة التواصل مع مجموعة «ميلة تقرأ» على صفحتها بمواقع التواصل الاجتماعي.
وأشار المتحدث إلى أنّ الطبعة الأولى من «أقلام ميلاف» كانت قد خصّصت لألوان أدبية مختلفة من شعر وخاطرة وقصة، وكانت بمثابة نسخة تجريبية لاقت استحسانا كبيرا من طرف الشباب المبدع تجاوز عدد المشاركات فيها 300 مشاركة من مختلف ولايات الوطن، لتليها الطبعة الثانية والتي تم تخصيصها للقصة القصيرة وكانت بالتعاون مع دار منشورات المثقف للنشر والتوزيع لاقت استحسانا كبيرا أيضا بمشاركة قياسية لأكثر من 250 مشاركة جمعت الأعمال 40 الفائزة في كتاب جامع تحت عنوان «تعويذة ميلو» بتمويل كامل من طرف دار منشورات المثقف للنشر والتوزيع.
وكشف نبيل في سياق حديثه أنّ مجوعة «ميلة تقرأ»، تتطلّع من خلال مبادرة «مسابقة أقلام ميلاف الوطنية» إلى إيجاد آفاق أوسع تسمح لها بإعطاء الفرصة لكل مبدع للبروز في جميع الأجناس الأدبية، وإعطاء قيمة مضافة للساحة الأدبية والثقافية الجزائرية ولم لا تصبح المسابقة معتمدة ومدعمة من قبل السلطات المعنية على غرار المسابقات الوطنية والدولية المعروفة».