جنّدت مديرية التربية لولاية الوادي كل امكانياتها المادية والبشرية لضمان دخول مدرسي ناجح، يوفّر كل الشروط والظروف المواتية للتلاميذ بغية مزاولة دراستهم، حيث حرصت، طيلة العطلة الصيفية، على تهيئة كل المرافق والهياكل التربوية وسد العجز، والنقص المسجل في التأطير بالقطاع عبر الأطوار التعليمية الثلاث لضمان حسن استقبال التلاميذ واجتياز موسم دراسي دون مشاكل.
ركّزت السّلطات الولائية على إعادة الاعتبار للمؤسسات التربوية المهترئة التي شكلت خلال السنوات الماضية معضلة ومشكلا تسبّب في عدد من الاحتجاجات، حيث شرعت المصالح المعنية في تهيئة المدارس وإعادة تأهيلها لاستقبال التلاميذ في مختلف الأطوار.
كما تمّ تنظيم حملات تضامنية واسعة مع التلاميذ المعوزين لتوفير الملابس والمستلزمات المدرسية لتلاميذ المعوزين، من دون أن ننسى شروع العديد من المدارس في حملات التنظيف، أين قدمت مديرية التربية بالولاية تعليمات لمديريات الهياكل والتجهيزات للحرص على ضمان استكمال جميع التحضيرات والتدابير المتخذة لضمان دخول مدرسي في أحسن الظروف.
وقد استفاد قطاع التربية بالوادي في هذا الإطار، من 14 عملية لإعادة الاعتبار لـ 331 مؤسسة تربوية لمختلف الأطوار، حيث تمّ الانتهاء من 316 وبقيت 09 عمليات في المراحل الأخيرة من الانجاز، لتكون جاهزة للدخول المدرسي.
كما سيتعزّز الدخول المدرسي، باستلام هياكل جديدة، منها تسليم 06 مجمعات مدرسية و02 متوسطات، إضافة إلى ثانوية بداية الدخول الاجتماعي القادم، الشيء الذي سيقضي على مشكل الاكتظاظ الذي تعاني منه بعض المؤسسات التربوية، وشدّد والي ولاية الوادي عبد القادر بن سعيد خلال اجتماعاته السابقة على وجوب تطهير المدونة من العمليات القديمة مع إعطاء الأولوية للمؤسسات التربوية في الانجاز، ملحّا على رؤساء الدوائر بوجوب الإحصاء الدقيق والدوري لكل مستلزمات المدارس الابتدائية تطبيقا لتعليمات وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية.