دعا حزب التجمع الوطني الديمقراطي في بيان له كل الفاعلين في الساحة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية إلى عدم الانسياق وراء الدعوات المشبوهة، و جعل المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار.
يأتي البيان الذي أصدره «الارندي» ، تلقت «الشعب»، أمس، نسخة منه عشية الدخول الاجتماعي والدراسي، وقد تمخض عن الاجتماع الذي عقده أول أمس أمناء المكاتب الولائية بالمقر الوطني للحزب.
واعتبر المشاركون الدخول الاجتماعي 2019-2020 مناسبة أمام الجزائريين لتأكيد ارتباطهم بثقافة التضامن والتلاحم وتثمين الوحدة الوطنية، وتفويت الفرصة على الذين يريدون ثقافة اليأس والإحباط و يدفعون نحو التشنج والاحتقان.
جدد الحزب موقفه من هيئة الحوار والوساطة، من خلال دعم جهودها، وجاهزية الحزب لإثراء الحوار بمقترحات تتناسب وطبيعة الأهداف المنشودة، مجددا تأكيده على المساعدة في تجسيد مخرجات الحوار دون قيد أو شرط .
وجاء في البيان الشروع في تجنيد وتعبئة القواعد النضالية للحزب من منتخبين وطنيين ومحليين وإطارات .. في مختلف المواقع للتحسيس بأهمية تجاوز المرحلة الحالية التي تمر بها البلاد، من خلال المشاركة القوية في الاستحقاق الرئاسي والاختيار الحر لمن يحوز ثقة الشعب لقيادة البلاد.
في البيان جاء تأكيد على دعم مسعى الحوار الوطني باعتباره مسألة مبدئية وضرورية، تمليها المصلحة الوطنية لتجاوز تعقيدات المرحلة، والذهاب سريعا لانتخابات رئاسية حرة ونزيهة، كما رفض كل دعوة تهدف لتطوير أطروحات شعبوية لتكريس المراحل الانتقالية والالتفاف على الإرادة الشعبية، وتجاوز أحكام الدستور بابتكار حلول منتهية الصلاحية، والثبات على أن الشعب الجزائري سيد قراره والوصي على أمره، وأن أي توظيف لمطالبه يعني تنفيذ أجندات تتعارض ومصالحه.