استقطاب الكفاءات المتخرّجة في مشاريع تعطي انطلاقة للبلاد
كشف بوزيد الطيب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، من سكيكدة، استحداث متاحف للذاكرة على مستوى جامعات ومراكز الوطن، حتى يتسنى للطلبة والأساتذة التعريف بتاريخ المنطقة، مؤكّدا على أن تطوير الجامعة من شأنه أن يلعب دورا في المجال الاقتصادي، وأنّ الحكومة لن تدّخر جهدا في تطوير هذا القطاع، سواء في الجانب التنظيمي أو التعليمي.
وأشار الوزير أنه يطمح أن تلعب الجامعة دورا في استقطاب الطلبة الأجانب، والعمل جاري الآن على رقمنة الجامعة، وأن تصل الخدمات الجامعية مستوى الاستثمارات التي قامت بها الدولة، وأن يكون الطالب في أريحية من كل الجوانب سواء من ناحية الإطعام، الإيواء، الترفيه، الامن والامان» .
أكّد بوزيد على أنّ «الامكانيات متوفّرة والنوعية كذلك متوفرة بقطاع التعليم العالي والبحث العلمي، ولابد من استقطاب الطلبة المتخرجين، وخلق جو وبيئة ملائمة من ضروريات الحياة لمباشرة البحث العلمي، الذي بإمكانه إخراج البلاد من المشاكل التي تعاني منها».
ومن جهة أخرى، طمأن الوزير أساتذة جامعة سكيكدة، بخصوص السكنات الوظيفية، على «أنها ستكون جاهزة في الوقت الملائم»، وأضاف المسؤول الأولى عن القطاع، «نعمل على أن تكون شهادتنا أكثر مرئية، لهذا جعلنا اللغة الانجليزية في مكانتها الأصلية، وسنعمل على تطويرها في الجانب البحثي على مستوى جامعاتنا، للعطاء مرئية أكثر لشهادات الجامعة الجزائرية».
وعند معاينة مشروع إنجاز مركز التحليل البيتروكيميائية والمراقبة الصناعية، ألحّ الوزير «على التفكير في مدى تطابق التخصصات واحتياجات سوق الشغل، ووفق التحديات الكبيرة بتراجع انتاج المواد البترولية».
وكان أن تفقّد بوزيد بمعية عبد السلام لكحل عياط الأمين العام نيابة عن والي الولاية عدة مشاريع بالقطب الجامعي بسكيكدة، أبرزها مشروع إنجاز 8000 مقعدا بيداغوجيا، أين شدّد وزير التعليم العالي على ضرورة تخفيض فاتورتي الكهرباء والماء، لأنها في الوقت الحالي كما اضاف جد مرتفعة على مستوى الجامعات.
كما تفقّد الوزير مشروع إنجاز مركز التحليل البيتروكيميائي والمراقبة الصناعية، أرضية مشروع انجاز 15 مخبر بحث، مشروع انجاز 220 مسكن وظيفي لفائدة الأساتذة، مع تدشين جناح 5 مخابر بحث وقاعة للمحاضرات الكبرى لجامعة 20 أوت 55 تتّسع لـ 600 مقعد، بالإضافة إلى زيارة الحديقة النباتية للجامعة بمركز العلوم.