تم، أمس، التوقيع على خارطة طريق بين الجزائر ودولة ساو تومي وبرانسيبي، تشمل عدة مجالات للتعاون الثنائي بين البلدين.
وقع على وثيقة التعاون هذه وزير الشؤون الخارجية، صبري بوقادوم، ووزيرة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية لدولة ساو تومي وبرانسيبي، الزا ماريا دالفا تيسيرا دي دراوس بينتو التي تقوم بزيارة إلى الجزائر منذ أول أمس السبت.
وقد تم بموجب هذه الوثيقة برمجة زيارة يقوم بها وزير الشؤون الخارجية إلى دولة ساو تومي قبل نهاية السنة الجارية وتبادل الزيارات على مستوى كبار المسؤولين بالبلدين بهدف تعميق المشاورات السياسية، إلى جانب تعزيز التعاون بين البلدين في جميع المجالات.
كما نصت الوثيقة أيضا على عقد الدورة الثالثة للجنة المشتركة للتعاون بين البلدين خلال سنة 2020 وتكثيف اللقاءات مع رجال الأعمال للبلدين.
وفي هذا الصدد، أوضح أن هذه الوثيقة تؤكد رغبة البلدين وإرادتهما المشتركة في «إعطاء دفع جديد لعلاقاتهما الثنائية في جميع المجالات» ومن شأنها أيضا تعزيز دور ومكانة الجزائر على المستوى القاري.
من جانبها، اعتبرت دراوس بينتو أن التوقيع على هذه الورقة يعد بمثابة «انطلاقة جديدة» لعلاقات التعاون بين البلدين، لاسيما في مجالات «التنمية المستدامة، الطاقة، التربية، التكوين والشباب».
..وأمل في تعزيز التعاون تم، أمس، التوقيع على خارطة طريق بين الجزائر ودولة ساو تومي وبرانسيبي، تشمل عدة مجالات للتعاون الثنائي بين البلدين.
وقع على وثيقة التعاون هذه وزير الشؤون الخارجية، صبري بوقادوم، ووزيرة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية لدولة ساو تومي وبرانسيبي، الزا ماريا دالفا تيسيرا دي دراوس بينتو التي تقوم بزيارة إلى الجزائر منذ أول أمس السبت.
وقد تم بموجب هذه الوثيقة برمجة زيارة يقوم بها وزير الشؤون الخارجية إلى دولة ساو تومي قبل نهاية السنة الجارية وتبادل الزيارات على مستوى كبار المسؤولين بالبلدين بهدف تعميق المشاورات السياسية، إلى جانب تعزيز التعاون بين البلدين في جميع المجالات.
كما نصت الوثيقة أيضا على عقد الدورة الثالثة للجنة المشتركة للتعاون بين البلدين خلال سنة 2020 وتكثيف اللقاءات مع رجال الأعمال للبلدين.
وفي هذا الصدد، أوضح أن هذه الوثيقة تؤكد رغبة البلدين وإرادتهما المشتركة في «إعطاء دفع جديد لعلاقاتهما الثنائية في جميع المجالات» ومن شأنها أيضا تعزيز دور ومكانة الجزائر على المستوى القاري.
من جانبها، اعتبرت دراوس بينتو أن التوقيع على هذه الورقة يعد بمثابة «انطلاقة جديدة» لعلاقات التعاون بين البلدين، لاسيما في مجالات «التنمية المستدامة، الطاقة، التربية، التكوين والشباب».
..وأمل في تعزيز التعاون في قطاع التربية
اعربت وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون و الجالية لساو تومي وبرانسيبي الزا ماريا دالفا تيسيرا دي دراوس بينتو، أمس، بالجزائر العاصمة، عن أمل بلادها في إعادة بعث التعاون الثنائي مع الجزائر سيما في مجال التربية.
أوضحت السيدة الزا ماريا دالفا تيسيرا دي دراوس بينتو في تصريح للصحافة عقب محادثاتها مع وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد أن زيارتها للجزائر تهدف الى «إقامة تعاون مع الجزائر سيما في مجالات التربية والتكوين والتعليم المهنيين وكذا التعليم العالي فضلا عن القطاع الاقتصادي».
وصرحت في هذا الخصوص أن «هناك إرادة سياسية من أجل إعادة بعث العلاقات الثنائية» مذكرة بهذه المناسبة بروابط التعاون التاريخية بين البلدين.
من جانبه، أشار وزير التربية الوطنية إلى أنه استمع لعرض رئيسة دبلوماسية ساو تومي وبرانسيبي بخصوص إمكانية إقامة تعاون ثنائي في مختلف المجالات.
كما صرح «بأننا توصلنا إلى أرضية تفاهم حول إمكانية إقامة تعاون في مجال التكوين والتعليم المهنيين بعد أن أعربت عن أملها في تكوين شباب بلدها».
وأضاف بلعابد «إنني وعدتها بمناقشة طلبها مع زملائي من وزارتي التكوين والتعليم المهنيين وكذا التعليم العالي»، قبل أن يذكر بان توقيع الاتفاق الذي نالت من خلاله ساو تومي وبرانسيبي استقلالها قد تم في الجزائر.
في قطاع التربية
اعربت وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون و الجالية لساو تومي وبرانسيبي الزا ماريا دالفا تيسيرا دي دراوس بينتو، أمس، بالجزائر العاصمة، عن أمل بلادها في إعادة بعث التعاون الثنائي مع الجزائر سيما في مجال التربية.
أوضحت السيدة الزا ماريا دالفا تيسيرا دي دراوس بينتو في تصريح للصحافة عقب محادثاتها مع وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد أن زيارتها للجزائر تهدف الى «إقامة تعاون مع الجزائر سيما في مجالات التربية والتكوين والتعليم المهنيين وكذا التعليم العالي فضلا عن القطاع الاقتصادي».
وصرحت في هذا الخصوص أن «هناك إرادة سياسية من أجل إعادة بعث العلاقات الثنائية» مذكرة بهذه المناسبة بروابط التعاون التاريخية بين البلدين.
من جانبه، أشار وزير التربية الوطنية إلى أنه استمع لعرض رئيسة دبلوماسية ساو تومي وبرانسيبي بخصوص إمكانية إقامة تعاون ثنائي في مختلف المجالات.
كما صرح «بأننا توصلنا إلى أرضية تفاهم حول إمكانية إقامة تعاون في مجال التكوين والتعليم المهنيين بعد أن أعربت عن أملها في تكوين شباب بلدها».
وأضاف بلعابد «إنني وعدتها بمناقشة طلبها مع زملائي من وزارتي التكوين والتعليم المهنيين وكذا التعليم العالي»، قبل أن يذكر بان توقيع الاتفاق الذي نالت من خلاله ساو تومي وبرانسيبي استقلالها قد تم في الجزائر.