تشارك جمعية المنارة الثقافية قورصو بومرداس في المنافسة الرسمية في المهرجان الوطني لمسرح الهواة مستغانم، الذي تنطلق دورته الـ 52 غدا الثلاثاء وتتواصل إلى غاية 01 سبتمبر الداخل، والذي يشهد تنافس 12 عمل مسرحي قادم من مختلف ولايات الوطن. كما تمثل الجمعية الفن الرابع الجزائري في أيام الجريد للفنون الركحية بالجمهورية التونسية.
تدخل جمعية المنارة الثقافية قورصو بومرداس المنافسة الرسمية لمهرجان مستغانم لمسرح الهواة، في دورته الثانية والخمسين. وتشارك الجمعية بمسرحية «براغيث»، التي ستعرض سهرة الثامن والعشرين بمسرح مستغانم الجهوي.
وبعدها تحلّق المسرحية مباشرة للمشاركة في الدورة الثالثة لمهرجان أيام الجريد للفنون الركحية بالجمهورية التونسية، التي تنطلق من 3 إلى 6 سبتمبر المقبل، تحت إشراف جمعية «صوت الجنوب» الثقافية بتوزر بالتعاون مع وزارة الثقافة التونسية. وقد عرفت هذه الأيام المسرحية مشاركة 4 أعمال جماعية من الجزائر، و11 عملا جماعيا من تونس، وعملين من المغرب وعملا واحدا من ليبيا، فيما تشارك 5 أعمال فردية من الجزائر، 16 عملا فرديا من تونس، 6 أعمال من المغرب، مع مشاركة فلسطين والسودان وليبيا بعمل واحد لكل منها. وتمّ اختيار 7 أعمال جماعية و13 عملا فرديا للتنافس على جوائز المهرجان.
للتذكير، مسرحية «براغيث» من إخراج ودراماتورجيا وليد عبداللاهي، عن فكرة نص لصالح كرامة، سينوغرافيا محمد بريك شاوش، تمثيل موساوي حياة، شيهاب الدين زعيم، فهيمة صياد، محمد بريك شاوش، تقنيات رضا فروسي، إسماعيل قمبور، المدير الفني عبد العزيز قاصد. وقد توّجت المسرحية، شهر جوان الماضي، بجائزة أحسن عرض متكامل وجائزة أحسن نص مسرحي وتنويه لأحسن ممثلة، وذلك في مهرجان ليساسفة الدولي للمسرح المحترف بالمغرب.و»براغيث» هي مسرحية فلسفية واقعية تحاكي الواقع المعيش، تفك طلاسم قضايا عدة، السلطة، والأنا التي تسكن الإنسان، والسجن الذي ننسج قضبانه بأيادينا. تدور أحداث المسرحية حول قصة السجينة «وردة» المحكوم عليها بالإعدام بعد أن قتلت زوجها الذي خانها مع صديقتها المقربة، كما نجد المحامي والزوج المقتول، ثلاث شخصيات تتصارع داخل زنزانة..واعتمد المخرج في المسرحية على الممثل بالدرجة الأولى والإخراج والكوريغرافيا التي كانت من تصميم فارس حجراس.
وسبق لجمعية «المنارة» أن حصلت على قرابة خمسة عشر جائزة بين الوطنية والدولية، ومن بين مشاريع الجمعية المستقبلية مسرحية «المهرج» التي «تزيل الستار عن بعض المخرجين «المهرجين» الذين طغوا على المسارح بعروض عقيمة جلها مقتبسة، واحتكار إبداع الشباب»، إلى جانب «قلعة الأحلام» وهي مسرحية للأطفال.