مركز تحويل للقضاء نهائيا على مشكل انقطاع الكهرباء
توقف وزير الطاقة محمد عرقاب خلال معاينته لمشاريع القطاع بعنابة امس، مطولا عند تأسيس محافظة للطاقات المتجددة، والتي يعول عليها كثيرا في تعزيز التنقل نحوالطاقات ذات فعالية من ناحية استخدامها، مشيرا إلى أنه مشروع جزائري بحث، يوليه الوزير الأول نور الدين بدوي اهتماما بالغا في اطار التنوع الطاقوي دون البقاء اسر الطاقات التقليدية.
أكد عرقاب من عنابة امس على اهتمام الجزائر الكبير بالمستقبل الطاقوي ، مشددا على عدم الاعتماد على الغاز فقط لإنتاج الطاقة الكهربائية، بحيث يقلل من قدرات الجزائر في مجال الغاز الطبيعي والذي يجب توجيهه نحوالمصانع والاعتماد على الإنتاج البتروكيماوي لخلق ثروات دائمة.
الوزير قال، أن التفكير جار ي في قطاع الطاقة بإشراف الوزير الأول حول كيفية تحقيق النجاعة، من خلال الإستهلاك الطاقوي، مشيرا إلى أن هناك 5600 ميقاواط من الطاقات المتجددة ستنجز لدعم الشبكة الوطنية إلى غاية 2028، متحدثا عن أول انجاز لمحطة بالطاقة الشمسية في 2011 لتصل اليوم إلى 22 محطة، مبرزا ما حقق في تكوين خبرات لتسيير الطاقات المتجدة وبلوغ الهدف الرهان.
من جانب آخر أشار عرقاب ،إلى أنه بالرغم من الانجازات التي حققتها عنابة، إلا أن هناك عملا كبيرا ينتظرها في مجال إنتاج واستهلاك الكهرباء، قائلا أن المدينة استهلكت في وقت الذروة 268 ميغاواط في الوقت الذي تتوفر فيه على قدرة تحويلية وإنتاج محلي يصل إلى 440 ميغاواط وهوما يؤكد ـ حسبه ـ على أن الشبكة الكهربائية تغطي كافة طلبات بونة.
عن الإختلالات في انقطاع التيار الكهربائي، طمأن الوزن بان الجهود منصبة على تقوية الشبكة من 20 كيلوفولط إلى 60 كيلوفولط، ، ما يمكن من توزيع أحسن للكهرباء، من خلال انجاز 04 مراكز تحويل على مستوى عنابة، اثنتين منهما تنطلق بهما الأشغال هذه السنة، والباقيتين بداية السنة المقبلة، حيث ستكون هناك تغطية شاملة للشبكة الكهربائية.
من جهة اخرى، ثمن عرقاب انجازات نفطال لمركز «برحال» والنقل عبر القنوات وعدم استعمال الشاحنات لنقل المواد البترولية،قائلا ان « العملية ستضمن التحكم في مراكز نفطال وتأمين توزيع مختلف المواد المهمة بالنسبة للمواطن.»
وبخصوص انقطاع الكهرباء الذي تشهده عنابة يوميا ، ارجع الوزير المسالة الى ارتفاع درجة الحرارة مبرزا الحاجة الملحة لاعادة النظر في تركيبة الشبكة الكهربائية واستخدامها بنجاعة، مضيفا بأنه على المستوى الوطني هناك جرد لمختلف المحولات الكهربائية والعمل على تعزيزها وتجديد الخطوط، وهي عملية انطلق فيها لتتواصل إلى 2023.