عاينت وزيرة البيئة فاطمة الزهراء زرواطي أمس بمعسكر مشاريع القطاع التي يدخل بعضها في إطار شراكة جزائرية ـ بلجيكية، متوقفة عند المنطقة الرطبة المقطع في جزئها الواقع بتراب الولاية وحديقة باستور.
جددت الوزيرة حرص مصالح القطاع على احترام معايير إنجاز مشاريع القطاع لا سيما في الجزء المتعلق بالدراسة التقنية والبيئية للمشاريع، حيث وجهت جملة من التوجيهات لإطارات البيئة تخص تبني دراسات ناضجة والاعتماد على الكفاءات الجزائرية في إعدادها، موضحة أن هذه المشاريع التي يمولها الصندوق الوطني للبيئة والساحل مكلفة وتستدعي المتابعة وبذل جهود حثيثة في سبيل ديمومتها.
أكدت زرواطي، أن مشروع تهيئة مسلك سياحي ايكولوجي بمنطقة المقطع في جزئها التابع لإقليم الولاية قد حظي بالموافقة فيما سيمول الصندوق الوطني للبيئة والساحل هذا المشروع بتكلفة 200 مليون دج، وأبدت الوزيرة إعجابها بمشروع استعرضته الجمعية الولائية البيئة الخضراء يتعلق بتثمين الثروة الايكولوجية بمنطقة مقطع الرطبة.
كما لم تخف الوزيرة تذمرها من الأخطاء التقنية المرتكبة خارج الدراسة التقنية لمشروع مركز فرز النفايات بالكرط، والتي أخرت من استلام المشروع الداخل في إطار شراكة بلجيكية جزائرية، ونتج عنها توقف الأشغال بالمركز بسبب تكلفة مالية إضافية يتطلبها انجاز جدار واقي للمركز.
في سياق آخر، جددت زرواطي دعوتها للمواطنين والحركة الجمعوية إلى الإسهام في حماية البيئة والمحيط، من خلال المشاركة في تعميم فكرة الفرز الانتقائي للنفايات داخل الأحياء تسهيلا لعملية تسييرها وتثمينها.