حددت لجنة الحوار والوساطة رزنامة خلال الأيام القادمة تتضمن عقد ندوات وآليات بمشاركة النخب الوطنية من أساتذة وطلبة وحقوقيين.
وأكدعضو لجنة الحوار عبد الوهاب بن جلول شروعهم في الحوار بداية بفواعل الحراك على مستوى الولايات وهم بصدد برمجة جلسات أخرى، مضيفا أن الحوار سيشمل عديد الولايات وحتى البلديات حيث ستكون هناك مبادرات إلى عقد ندوات ولائية وجهوية لنذهب بعدها إلى ندوة وطنية .
وسيشمل الحوار –حسب المتحدث ذاته- اضافة إلى الاحزاب والجمعيات والتنظيمات بعض النخب والفئات من بينهم الشباب حيث سننظم ندوة للشباب والحراك وندوة للطلبة وكذلك ندوة للأساتذة الحقوقيين وكل هذه الندوات ستقدم اقتراحات تضاف إلى المبادرات السابقة.
لقاء تشاوري لفعاليات المجتمع المدني الاسبوع القادم
وفي السياق تستعد فعاليات المجتمع المدني التي اصدرت أرضية في الـ15 جوان الماضي لاجتماع تنسيقي بداية الاسبوع القادم لتحضير مساهمتها في الحوار ومساعي الخروج من الأزمة التي تعرفها البلاد.
ومن المرتقب أن يكون هذا الاجتماع الخطوة الثانية لجمع المقترحات السياسية من طرف نقابات والمنظمات المهنية والجمعيات الوطنية والمحلية إلى جانب أحزاب سياسية وفواعل من الحراك الشعبي مثلما اوضحه رئيس المنظمة الوطنية لتدعيم روابط المجتمع المدني ربيع زغلامي .
وأضاف بالقول "ارتأينا أن يكون هذا الاجتماع لقاء تشاوريا والذي يأتي في ظرف زمني تطفو فيه إلى السطح عدة مبادرات لعلها تجسد خارطة الطريق نحو الانفراح مبرزا انه من أهم الاقتراحات خلق لجنة مستقلة ذات سيادة كاملة تكون موجودة على المستوى الوطني والمحلي تشرف على تنظيم الانتخابات.
وبما أن الطالب الجزائري يعد من بين محركات الفكر الاساسية للخروج من الأزمة الراهنة فلابد من تسجيل حضوره في لقاء فعاليات المجتمع المدني حيث أبرز طارق رافع عن جمعية الوعي الطلابي أنهم قدموا مقترحات خلال الندوة السابقة محاولة منهم لجمع منظمات المجتمع المدني اضافة إلى الأحزاب السياسية لايجاد حل سريع للأزمة التي تعيشها البلاد.