جدد ممثلو أحزاب وهيئات وجمعيات المجتمع المدني الجزائري، أمس، من بومرداس التأكيد على موقفهم «الداعم والثابت وبدون شروط» للشعب الصحراوي في كفاحه العادل والمشروع لنيل السيادة والحرية والاستقلال التام.
جاءت هذه المواقف في ختام فعالية الطبعة 10 للجامعة الصيفية لإطارات جبهة البولسياريووالجمهورية العربية الصحراوية.
وأكد رئيس اللجنة الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي، سعيد العياشي، بأن هذه الفعالية التي سخر لها كل الإمكانيات المادية والبشرية وحققت أهدافها المسطرة، هي بمثابة فضاء للالتقاء والتضامن مع الشعب الصحراوي لأجل تحقيق هدف الاستقلال والحرية.
وفي مداخلته بالمناسبة جدد رئيس جبهة المستقبل، عبد العزيز بلعيد، التضامن المطلق لتشكيلته السياسية ومن ورائها الشعب الجزائري مع القضية الصحراوية العادلة ومساندته غير المشروطة لمسار التحرر والانعتاق من المحتل المغربي.
وبالنسبة إلى رئيس حزب التحالف الوطني الجمهوري، بلقاسم ساحلي، فإن مساندة ومؤازرة الشعب الصحراوي بمثابة « التزام تاريخي وإنساني وديني» مع هذه القضية لأنه «لا يمكن لشريف في العالم أن يرضى بالقمع الذي لا يزال يمارس ضد شعب أعزل في آخر مستعمرة في إفريقيا».
ومن جانبه، أكد رئيس حركة الإصلاح الوطني، فيلالي اغويني، بأن الشعب الصحراوي «ليس لوحده في قضيته وعليه أن يتأكد بأن الجزائر وعديد الدول والشعوب عبر العالم في مقدمة المتضامنين مع قضيته العادلة»، داعيا الصحراويين إلى المزيد من الصبر والصمود أمام سياسات المحتل المغربي إلى غاية تحقيق الحرية والاستقلال.
كما أكد المنسق الوطني للحركة الاجتماعية الديمقراطية، فتحي غراس، في تدخله خلال اللقاء بأن «الأحرار لن ينهزموا ما داموا قائمين على حقهم وثابتين على عهدهم بالحرية والاستقلال من براثين المحتل» ومصير القضية الصحراوي «لا محال إلى انفراج مهما طال الزمن وتقاعس المحتل».
وبعدما أكد شاشو حميد، مستشار الأمين الوطني الأول لجبهة القوي الاشتراكية، في تدخله بأن مصير الشعب الصحراوي التحرر، أشار إلى أن تشكيلته السياسية «تقف دائما مع الشعوب المضطهدة والمحتلة عبر العالم بما فيها الصحراء الغريبة» التي تؤيد مساره التحرري إلى غاية نيل حريته بمساندة كل شعوب العالم.
ونفس عبارات التضامن والمساندة المطلقة أكدها ممثل حزب جيل جديد، ردوف زكريا، وعضواللجنة الوطنية لحزب طلائع الحريات، مصطفى زغلاش، حيث أكدا عدالة القضية الصحراوية وحقهم الشرعي في تقرير المصير والاستقلال طبقا للمقررات الأممية والدولية في المجال.
ونوهت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، سعيدة بن حبيلس، في مداخلتها بالمناسبة بصمود والتنظيم الجيد للشعب الصحراوي في نضاله من أجل نيل حقوقه المشروعة في الاستقلال «رغم القمع والصعوبات الكبيرة التي يتسبب فيها المحتل المغربي».
ونفس المبادئ والمواقف أكدها في تدخلاتهم كل من رئيس هيئة الإغاثة بجمعية العلماء المسلمين الجزائريين، يحي صبري، ورئيس الرابطة الدولية للكفاءات الجزائرية بالخارج، بوخروف محمد، ورئيس الجمعية الوطنية أضواء، نورالدين بن براهم، ورئيس الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية، رايس عبد الله الذي يرأس أيضا اللجنة المشتركة الشبابية الصحراوية الجزائرية ورئيس الجمعية الوطنية للتبادل الشبابي، علي ساحل.