جنّدت مفتشية البيطرة بتيبازة 61 بيطريا تابعا للقطاع العام للسهر على مراقبة نوعية الأضاحي، يومي عيد الأضحى، فيما أسديت تعليمات لـ 53 بيطريا خاصا للمشاركة في حملة عيد بدون كيس مائي وبدون مخاطر لهذه السنة.
حسب رئيسة مصلحة المفتشية البيطرية بالولاية فاطمة الزهراء بن شامة فإنّ 20 بيطريا معنيا بهذه المهمة ينحدرون من فئة ما قبل التشغيل فيما يصنف الآخرون ضمن الموظفين الرسميين من بينهم 35 بيطريا من المفتشية الولائية للبيطرة و 6 بياطرة تابعين للبلديات، كما سينضم لهذه العملية عدد من البياطرة الخواص الذين أكّدوا على ضمان المداومة بمحلاتهم طيلة اليوم الأول من عيد الأضحى للنظر في طبيعة و نوعية اللحوم التي يحتمل بأن تعرض عليهم من طرف المضحين.
كانت مفتشية البيطرة بالولاية قد سجلت حصيلة مراقبة ثقيلة خلال عيد الأضحى من العام الفارط أسفرت عن مراقبة 185 رأس من الغنم و 8 رؤوس من البقر و 14 رأسا من الماعز عرضت جميعها للذبح بالمذابح الخمسة الرسمية، مما أفرز حجز هيكلين لحميين من الغنم و 52 رئة و 10 وحدات من الكبد، أما على مستوى الأحياء الشعبية و لدى المضحين ببيوتهم فقد سجلت المفتشية مراقبة 1030 رأس من الغنم و 68 رأسا من الماعز، مما أسفر عن حجز 150 كلغ من لحم الغنم و 189 رئة و 53 كبدا، بحيث تبقى أمراض اليرقان و الأمراض الطفيلية و الكيس المائي من بين الأسباب المباشرة التي اعتمد عليها الأطباء البياطرة لحجز الكميات المعلن عنها.
اما عن الامكانيات المادية المسخرة فقد أشار مصدرنا الى فتح مجمل مكاتب النظافة البلدية طيلة اليوم الأول من العيد لمرافقة البياطرة و المضحين في تجسيد الأهداف النبيلة من استهلاك الاضحية بدون مخاطر صحية مع تسخير بعض البلديات لمركبات خاصة لنقل البياطرة نحو الأحياء الشعبية من منطلق تقريب خدمة المراقبة من المضحين، مع الاشارة هنا الى أنّ عدد المذابح الرسمية تقلّص الى أربعة مذابح بكل من الداموس وحجوط وبوركيكة والقليعة، وذلك عقب غلق مذبح قوراية لأسباب تقنية.
لأنّ الأمر يقتضي جدية كبيرة وحزما أكبر في هذه المسألة لارتباطها بصحة المستهلكين فقد دعت المفتشية الولائية للبيطرة جموع المضحين للتجاوب ايجابا مع البياطرة المجندين وعرض أضاحيهم عليهم تجنبا لكل سوء محتمل قد يجلب عواقب غير سارة لصحة المستهلكين.