أطلقت وحدة باتنة للديوان الوطني للتطهير حملة ولائية ذات منفعة عامة، وذلك بمناسبة عيد الأضحى، تحت شعار «حافظوا على شبكات الصرف الصحي»، خاصة وأنه يسجل ومع كل عيد أضحى حالات انسداد في قنوات الصرف الصحي جراء رمي المواطنين لبقايا الأضاحي مما يؤدي إلى حدوث فيضانات وانتشار الروائح الكريهة.
ترافق هذه الحملة، الآلية التي يضعها الديوان الوطني للتطهير في كل احتفال بهدف وضع حدّ للمشاكل الكبيرة التي تؤثر على شبكات الصرف الصحي ومحطات التطهير، بسبب النفايات التي يلقيها بعض المواطنين مباشرة في شبكات الصرف الصحي حسبما أفادت به خلية الإعلام والاتصال لذات الوحدة، في بيان إعلامي تلقت «الشعب» نسخة منه.
وفصلت الوحدة في طبيعة ونوعية بقايا الأضاحي التي يرميها المواطنون وتسبب انسدادا كليا للبالوعات في القرون والساقين أو الصوف، والتي لا يمكن إدخالها في شبكات الصرف الصحي أو إلقاؤها في المحيط الطبيعي، لأن هذه النفايات تسبب انسداد الأنابيب وفي بعض الأحيان، تسبب فيضان مياه الصرف الصحي في بعض المناطق، ومشاكل في محطات التطهير.
وحثت الوحدة المواطنين على ضرورة تجنب إلقاء هذه النفايات في المجاري وكذا الامتناع عن رفع أغطية البالوعات وذلك بوضعها في أكياس ورميها في المزابل العمومية أو الفضاءات المخصصة للعملية خلال يومي العيد، خاصة وأن ذات مصالح الديوان الوطني للتطهير قامت عبر عمالها بتوزيع أكياس القمامة والمطويات، وذلك على مستوى محطات الوقود والمحلات والأسواق والفضاءات العمومية والأماكن التي تعرف إقبالا للسكان كبير.
وأوضحت وحدة باتنة أن وحدات الديوان ستسهر على ضمان العمل الدائم والمستمر بمراقبة محطات تصفية المياه المستعملة والتدخل الفوري على مستوى شبكات الصرف الصحي، كما ستتخذ كل الاحتياطات اللازمة طيلة أيام العيد.
هذا وكان مدير الوحدة السيد عمر بلفرحي قد وجه عدة رسائل في مناسبات مختلفة يوصي المواطنين بضرورة التحلي بالسلوك الحضاري وعدم رمي بقايا الأضاحي في قنوات الصرف الصحي والتي تسيء إلى أنظمة الصرف الصحي، مما يؤثر على الصحة العمومية خاصة وأننا في فصل الصيف.
كما يحرص الديوان الوطني للتطهير بباتنة على التواجد الميداني لعماله في مختلف المنسبات وفي كل فصول السنة على التحسيس بالمشاكل المحتمل حدوثها من خلال رمي مختلف الفضلات داخل بالوعات الصرف الصحي، حيث تمّ تسجيل تراجع وانخفاض في عدد المواطنين الذين يرمون الأوساخ والقمامة والفضلات في البالوعات ذلك بفضل الحملات التحسيسية سواء الميدانية أو الإعلامية.